نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 249
* ( مِنْ أَمْرِنا يُسْراً ) * : أي شيئا ذا يسر . 90 - * ( مَطْلِعَ الشَّمْسِ ) * : يجوز أن يكون مكانا ، وأن يكون مصدرا ، والمضاف محذوف أي مكان طلوع الشمس . 91 - * ( كَذلِكَ ) * أي الأمر كذلك . ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف . 93 - * ( بَيْنَ السَّدَّيْنِ ) * : « بين » هاهنا مفعول به . والسّدّ - بالفتح : مصدر سد ، وهو بمعنى المسدود . وبالضم اسم للمسدود . وقيل : المضموم ما كان من خلق الله ، والمفتوح ما كان من صنعة الآدمي . وقيل : هما لغتان بمعنى واحد وقد قرئ بهما . 94 - * ( يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ ) * : هما اسمان أعجميان لم ينصرفا للعجمة والتعريف ويجوز همزهما وترك همزهما . وقيل : هما عربيان ، فيأجوج يفعول مثل يربوع ، ومأجوج مفعول مثل معقول ، وكلاهما من أجّ الظليم إذا أسرع ، أو من أجّت النار إذا التهبت ، ولم ينصرفا للتعريف والتأنيث . والخرج : يقرأ بغير ألف ، مصدر خرج ، والمراد به الأجر . وقيل : هو بمعنى مخرج . والخراج - بالألف ، وهو بمعنى الأجر أيضا . وقيل : هو المال المضروب على الأرض أو الرقاب . 95 - * ( ما مَكَّنِّي فِيه ) * : يقرأ بالتشديد على الإدغام ، وبالإظهار على الأصل . و « ما » بمعنى الذي ، وهو مبتدأ و « خَيْرٌ » خبره . * ( بِقُوَّةٍ ) * أي برجال ذي ، أو ذوي قوة ، أو بمتقوّى به . والَّردم بمعنى المردوم به ، أو الرادم . 96 - * ( آتُونِي ) * : يقرأ بقطع الهمزة والمد أي أعطوني . وبوصلها أي جيئوني . والتقدير : بزبر الحديد . أو هو بمعنى أحضروا لأن جاء وحضر متقاربان . و * ( الصَّدَفَيْنِ ) * : يقرأ بضمتين ، وبضم الأول وإسكان الثاني ، وبفتحتين ، وبفتح الأول وإسكان الثاني ، وبفتح الأول وضم الثاني وكلها لغات . والصّدف : جانب الجبل . * ( قِطْراً ) * : مفعول « آتوني » ، ومفعول أفرغ محذوف أي أفرغه . وقال الكوفيون : هو مفعول افرغ ، ومفعول الأول محذوف . 97 - * ( فَمَا اسْطاعُوا ) * : يقرأ بتخفيف التاء أي استطاعوا ، وحذف التاء تخفيفا . ويقرأ بتشديدها ، وهو بعيد لما فيه من الجمع بين الساكنين . 98 - * ( دَكَّاءَ ) * ، ودكا : قد ذكر في الأعراف . 101 - * ( الَّذِينَ كانَتْ ) * : في موضع جر صفة للكافرين أو نصب بإضمار أعني ، أو رفع بإضمارهم . 102 - * ( أَفَحَسِبَ ) * : يقرأ بكسر السين على أنه فعل . * ( أَنْ يَتَّخِذُوا ) * : سدّ مسدّ المفعولين . ويقرأ بسكون السين ورفع الباء على الابتداء والخبر أن يتخذوا . 103 - * ( هَلْ نُنَبِّئُكُمْ ) * : يقرأ بالإظهار على الأصل ، وبالإدغام لقرب مخرج الحرفين . * ( أَعْمالًا ) * : تمييز ، وجاز جمعه ، لأنه منصوب عن أسماء الفاعلين . 105 - * ( فَلا نُقِيمُ لَهُمْ ) * : يقرأ بالنون والياء وهو ظاهر . ويقرأ « يقوم » . والفاعل مضمر أي فلا يقوم عملهم ، أو سعيهم ، أو صنيعهم . و * ( وَزْناً ) * تمييز ، أو حال . 106 - * ( ذلِكَ ) * : أي الأمر ذلك ، وما بعده مبتدأ وخبر . ويجوز أن يكون « ذلك » مبتدأ ، و * ( جَزاؤُهُمْ ) * مبتدأ ثان ، و * ( جَهَنَّمُ ) * خبره ، والجملة خبر الأول ، والعائد محذوف أي جزاؤهم به . ويجوز أن يكون ذلك مبتدأ ، وجزاؤهم بدلا أو عطف بيان ، وجهنم الخبر . ويجوز أن تكون جهنم بدلا من جزاء ، أو خبر ابتداء محذوف أي هو جهنّم . و * ( بِما كَفَرُوا ) * : خبر ذلك ولا يجوز أن تتعلَّق الباء بجزاؤهم للفصل بينهما بجهنم . * ( واتَّخَذُوا ) * : يجوز أن يكون معطوفا على كفروا ، وأن يكون مستأنفا . 107 - * ( نُزُلًا ) * : يجوز أن يكون حالا من جنّات . و * ( لَهُمْ ) * الخبر . وأن يكون « نزلا » خبر كان . و « لهم » يتعلق بكان ، أو بالخبر ، أو على التّبيين . 108 - * ( لا يَبْغُونَ ) * : حال من الضمير في « خالِدِينَ » . والحول : مصدر بمعنى التحوّل . 109 - * ( مَدَداً ) * : هو تمييز ، ومدادا - بالألف - مثله في المعنى . 110 - * ( أَنَّما إِلهُكُمْ ) * : أنّ هاهنا مصدرية ، ولا يمنع ذلك من دخول « ما » الكافة عليها . و * ( بِعِبادَةِ رَبِّه ) * أي في عبادة ربه . ويجوز أن تكون على بابها أي بسبب عبادة ربّه والله أعلم . سورة مريم قد ذكّرنا الكلام على الحروف المقطعة في أول البقرة فليتأمل من ثمّ . 1 - * ( كهيعص ) * : يقرأ بإخفاء النون عند الصاد لمقاربتها إياها واشتراكهما في الفهم .
249
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 249