نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 242
105 - * ( وبِالْحَقِّ أَنْزَلْناه ) * أي وبسبب إقامة الحقّ فتكون الباء متعلقة بأنزلنا . ويجوز أن يكون حالا ، أي وأنزلناه ومعه الحقّ ، أو وفيه الحقّ . ويجوز أن يكون حالا من الفاعل أي أنزلنا ومعنا الحقّ . * ( وبِالْحَقِّ نَزَلَ ) * : فيه الوجهان الأولان دون الثالث لأنه ليس فيه ضمير لغير القرآن . 106 - * ( وقُرْآناً ) * أي وآتيناك قرآنا ، دلّ على ذلك : « ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ » أو أرسلناك فعلى هذا « فَرَقْناه » في موضع نصب على الوصف ويجوز أن يكون التقدير : وفرقنا قرآنا وفرقناه تفسير لا موضع له ، وفرّقنا أي في أزمنة وبالتخفيف أي شرحناه . * ( عَلى مُكْثٍ ) * : في موضع الحال أي متمكثا . والمكث - بالضم والفتح : لغتان ، وقد قرئ بهما ، وفيه لغة أخرى : كسر الميم . 107 - * ( لِلأَذْقانِ ) * : فيه ثلاثة أوجه : أحدها - هي حال تقديره : ساجدين للأذقان . والثاني - هي متعلقة بيخرّون ، واللام على بابها أي مزلَّون للأذقان . والثالث - هي بمعنى « على » فعلى هذا يجوز أن يكون حالا من « يبكون » ، و « يبكون » حال . 109 - وفاعل * ( ويَزِيدُهُمْ ) * القرآن ، أو المتلوّ ، أو البكاء ، أو السجود . 110 - * ( أَيًّا ما ) * : أيّا منصوب ب « تَدْعُوا » . وتدعوا مجزوم بأيا ، وهى شرط . فأما « ما » فزائدة للتوكيد . وقيل : هي شرطية ، كرّرت لما اختلف اللفظان . 111 - * ( مِنَ الذُّلِّ ) * أي من أجل الذّل . سورة الكهف 2 - * ( قَيِّماً ) * : فيه وجهان : أحدهما - هو حال من الكتاب ، وهو مؤخّر عن موضعه أي أنزل الكتاب قيّما قالوا : وفيه ضعف لأنه يلزم منه التفريق بين بعض الصلة وبعض لأن قوله تعالى : « ولَمْ » معطوف على أنزل . وقيل : قيّما حال ، « ولَمْ يَجْعَلْ » : حال أخرى . والوجه الثاني - أن « قَيِّماً » منصوب بفعل محذوف تقديره : جعله قيّما فهو حال أيضا . وقيل : هو حال أيضا من الهاء في « ولَمْ يَجْعَلْ لَه » ، والحال مؤكّدة ، وقيل منتقلة . * ( لِيُنْذِرَ ) * أي لينذر العباد ، أو لينذركم . * ( مِنْ لَدُنْه ) * : يقرأ بفتح اللام وضمّ الدال وسكون النون وهي لغة . ويقرأ بفتح اللام وضمّ الدال وكسر النون . ومنهم من يختلس ضمّة الدال ، ومنهم من يختلس كسرة النون . 3 - * ( ماكِثِينَ ) * : حال من المجرور في « لَهُمْ » والعامل فيها الاستقرار . وقيل : هو صفة لأجر ، والعائد الهاء في « فيه » . 5 - * ( كَبُرَتْ ) * : الجمهور على ضمّ الباء ، وقد أسكنت تخفيفا . و * ( كَلِمَةً ) * : تمييز . والفاعل مضمر أي كبرت مقالتهم . وفي * ( تَخْرُجُ ) * : وجهان : أحدهما - هو في موضع نصب صفة لكلمة . والثاني - في موضع رفع تقديره : كلمة كلمة تخرج ، لأن كبر بمعنى بئس فالمحذوف هو المخصوص بالذم . و * ( كَذِباً ) * : مفعول « يَقُولُونَ » ، أو صفة لمصدر محذوف أي قولا كذبا . 6 - و * ( أَسَفاً ) * : مصدر في موضع الحال من الضمير في « باخِعٌ » . وقيل : هو مفعول له . والجمهور على « إِنْ لَمْ » - بالكسر ، على الشرط ويقرأ بالفتح أي ، لأن لا يؤمنوا . 7 - * ( زِينَةً ) * : مفعول ثان على أنّ جعل بمعنى صيّر ، أو مفعول له ، أو حال على أن جعل بمعنى خلق . 9 - * ( أَمْ حَسِبْتَ ) * : تقديره : بل أحسبت . * ( والرَّقِيمِ ) * : بمعنى المرقوم ، على قول من جعله كتابا . و * ( عَجَباً ) * : خبر كان . و * ( مِنْ آياتِنا ) * : حال منه . ويجوز أن يكونا خبرين . ويجوز أن يكون عجبا حالا من الضمير في الجار . 10 - * ( إِذْ ) * : ظرف لعجبا . ويجوز أن يكون التقدير : اذكر إذ . 11 - * ( سِنِينَ ) * : ظرف لضربنا ، وهو بمعنى أنمناهم . و * ( عَدَداً ) * : صفة لسنين أي معدودة أو ذوات عدد . وقيل : مصدر أي تعدّ عددّا . 12 - * ( أَيُّ الْحِزْبَيْنِ ) * : مبتدأ . و * ( أَحْصى ) * : الخبر ، وموضع الجملة نصب بنعلم ، وفي « أحصى » وجهان : أحدهما - هو فعل ماض ، و « أَمَداً » : مفعوله ، ولما لبثوا : نعت له قدّم عليه فصار حالا ، أو مفعولا له أي لأجل لبثهم . وقيل : اللام زائدة وما بمعنى الذي ، وأمدا مفعول لبثوا ، وهو خطأ . وإنما الوجه أن يكون تمييزا والتقدير : لما لبثوه . والوجه الثاني - هو اسم ، وأمدا منصوب بفعل دلّ عليه الاسم وجاء أحصى على حذف الزيادة ، كما جاء : هو أعطى للمال ، وأولى بالخير .
242
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 242