نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 243
14 - * ( شَطَطاً ) * : مفعول به ، أو يكون التقدير : قولا شططا . 15 - * ( هؤُلاءِ ) * : مبتدأ ، و « قَوْمُنَا » : عطف بيان ، و « اتَّخَذُوا » الخبر . 16 - * ( وإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ ) * : « إذ » ظرف لفعل محذوف أي وقال بعضهم لبعض . * ( وما يَعْبُدُونَ ) * : في « ما » ثلاثة أوجه : أحدها - هي اسم بمعنى الذي و * ( إِلَّا اللَّه ) * : مستثنى من « ما » ، أو من العائد المحذوف . والثاني - هي مصدرية ، والتقدير : اعتزلتموهم وعبادتهم إلا عبادة الله . والثالث - أنها حرف نفي ، فيخرج في الاستثناء وجهان : أحدهما : هو منقطع . والثاني - هو متّصل والتقدير : وإذ اعتزلتموهم إلَّا عبادة الله ، أو وما يعبدون إلا الله فقد كانوا يعبدون الله مع الأصنام ، أو كان منهم من يعبد الله . * ( مِرفَقاً ) * : يقرأ بكسر الميم وفتح الفاء لأنه يرتفق به فهو كالمنقول المستعمل مثل المبرد والمنخل . ويقرأ بالعكس ، وهو مصدر ، أي ارتفاقا . وفيه لغة ثلاثة ، وهي فتحهما ، وهو مصدر أيضا مثل المضرب والمنزع . 17 - تزاور : يقرأ بتشديد الزاي ، وأصله تتزاور ، فقلبت الثانية زايا وأدغمت . ويقرأ بالتخفيف على حذف الثانية . ويقرأ بتشديد الراء مثل تحمرّ ، ويقرأ بألف بعد الواو ، مثل : تحمارّ . ويقرأ بهمزة مكسورة بين الواو والراء ، مثل تطمئن . و * ( ذاتَ الْيَمِينِ ) * : ظرف لتزاور . 18 - * ( ونُقَلِّبُهُمْ ) * : المشهور أنه فعل منسوب إلى الله عزّ وجلّ . ويقرأ بتاء وضمّ اللام وفتح الباء ، وهو منصوب بفعل دلّ عليه الكلام ، أي ونرى تقلَّبهم . و * ( باسِطٌ ) * : خبر المبتدأ ، و * ( ذِراعَيْه ) * : منصوب به ، وإنما عمل اسم الفاعل هنا وإن كان للماضي ، لأنه حال محكية . * ( لَوِ اطَّلَعْتَ ) * : بكسر الواو على الأصل ، وبالضم ليكون من جنس الواو . * ( فِراراً ) * : مصدر ، لأنّ وليت بمعنى فررت . ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال ، وأن يكون مفعولا له . * ( ولَمُلِئْتَ ) * - بالتخفيف . ويقرأ بالتشديد على التكثير . و * ( رُعْباً ) * : مفعول ثان . وقيل : تمييز . 19 - * ( وكَذلِكَ ) * : في موضع نصب أي وبعثناهم كما قصصنا عليك . و * ( كَمْ ) * : ظرف . و « بِوَرِقِكُمْ » : في موضع الحال والأصل فتح الواو وكسر الراء ، وقد قرئ به ، وبإظهار القاف على الأصل ، وبإدغامها لقرب مخرجها من الكاف واختير الإدغام لكثرة الحركات والكسرة . ويقرأ بإسكان الراء على التخفيف ، وبإسكانها وكسر الواو على نقل الكسرة إليها ، كما يقال فخذ وفخذ . * ( أَيُّها أَزْكى ) * : الجملة في موضع نصب ، والفعل معلَّق عن العمل في اللفظ . و * ( طَعاماً ) * : تمييز . 21 - * ( إِذْ يَتَنازَعُونَ ) * : « إذ » ظرف ليعلموا ، أو لأعثرنا ، ويضعف أن يعمل فيه الوعد لأنه قد أخبر عنه . ويحتمل أن يعمل فيه معنى « حَقٌّ » . * ( بُنْياناً ) * : مفعول ، وهو جمع بنيانة ، وقيل : هو مصدر . 22 - * ( ثَلاثَةٌ ) * : يقرأ شاذّا بتشديد التاء على أنه سكّن الثاء وقلبها تاء وأدغمها في تاء التأنيث ، كما تقول ابعث تلك .
243
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 243