نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 235
126 - * ( وإِنْ عاقَبْتُمْ ) * : الجمهور على الألف والتخفيف فيهما . ويقرأ بالتشديد من غير ألف فيهما : أي تتبّعتم . * ( بِمِثْلِ ما ) * : الباء زائدة . وقيل ليست زائدة ، والتقدير : بسبب مماثل لما عوقبتم . * ( لَهُوَ خَيْرٌ ) * : الضمير للصبر أو للعفو وقد دلّ على المصدرين الكلام المتقدم . 127 - * ( إِلَّا بِاللَّه ) * أي بعون الله ، أو بتوفيقه . * ( عَلَيْهِمْ ) * أي على كفرهم . وقيل الضمير يرجع على الشهداء أي لا تحزن عليهم فقد فازوا . * ( فِي ضَيْقٍ ) * : يقرأ بفتح الضاد وفيه وجهان : أحدهما - هو مصدر ضاق ، مثل سار سيرا . والثاني - هو مخفّف من الضيق أي في أمر ضيّق ، مثل سيّد وميّت . ويقرأ بكسر الضاد ، وهى لغة في المصدر . والله أعلم . * ( مِمَّا يَمْكُرُونَ ) * أي من أجل ما يمكرون . سورة الإسراء 1 - قد تقدم الكلام على * ( سُبْحانَ ) * في قصة آدم عليه السلام في البقرة . و * ( لَيْلًا ) * : ظرف لأسرى ، وتنكيره يدلّ على قصر الوقت الذي كان الإسراء والرجوع فيه . * ( حَوْلَه ) * : ظرف لباركنا . وقيل مفعول به أي طيّبنا ، أو نمينا . * ( لِنُرِيَه ) * - بالنون ، لأن قبله إخبار عن المتكلم وبالياء ، لأنّ أول السورة على الغيبة ، وكذلك خاتمة الآية وقد بدأ في الآية بالغيبة ، وختم بها ، ثم رجع في وسطها إلى الإخبار عن النفس فقال : باركنا ، ومن آياتنا . والهاء في « إنه » لله تعالى . وقيل للنبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أي إنّه السميع لكلامنا البصير لذاتنا . 2 - * ( أَلَّا تَتَّخِذُوا ) * : يقرأ بالياء على الغيبة والتقدير : جعلناه هدى لئلا يتّخذوا : أو آتينا موسى الكتاب لئلا يتّخذوا . ويقرأ بالتاء على الخطاب ، وفيه ثلاثة أوجه : أحدها - أنّ « أن » بمعنى أي ، وهى مفسّرة لما تضمّنه الكتاب من الأمر والنهى . والثاني - أن « أن » زائدة أي قلنا لا تتخذوا . والثالث - أن « لا » زائدة ، والتقدير : مخافة أن تتخذوا وقد رجع في هذا من الغيبة إلى الخطاب . وتتخذوا هنا يتعدّى إلى مفعولين : أحدهما « وَكِيلًا » وفي الثاني وجهان : أحدهما - « ذُرِّيَّةَ » ، والتقدير : لا تتخذوا ذرية من حملنا وكيلا أي ربّا أو مفوّضا إليه . و « مِنْ دُونِي » يجوز أن يكون حالا من وكيل ، أو معمولا له ، أو متعلقا بتتّخذوا . والوجه الثاني - المفعول الثاني « من دوني » . وفي ذرية على هذا ثلاثة أوجه : أحدها : هو منادى . والثاني : هو منصوب بإضمار أعنى . والثالث : هو بدل من وكيل ، أو بدل من موسى عليه السلام . وقرئ شاذّا بالرفع على تقدير هو ذرية ، أو على البدل من الضمير في يتّخذوا على القراءة بالياء ، لأنهم غيّب . 3 - و * ( مَنْ ) * : بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة . 4 - * ( لَتُفْسِدُنَّ ) * : يقرأ بضمّ التاء وكسر السين من أفسد ، والمفعول محذوف أي الأديان ، أو الخلق . ويقرأ بضم التاء وفتح السين أي يفسدكم غيركم . ويقرأ بفتح التاء وضمّ السين أي تفسد أموركم . * ( مَرَّتَيْنِ ) * : مصدر ، والعامل فيه من غير لفظه . 5 - * ( وَعْدُ أُولاهُما ) * أي موعود أولى المرتين أي ما وعدوا به في المرة الأولى . * ( عِباداً لَنا ) * - بالألف ، وهو المشهور . ويقرأ عبيدا ، وهو جمع قليل ، ولم يأت منه إلا ألفاظ يسيرة . * ( فَجاسُوا ) * - بالجيم ، ويقرأ بالحاء ، والمعنى واحد . و * ( خِلالَ ) * : ظرف له . ويقرأ : خلل الديار - بغير ألف ، قيل : هو واحد ، والجمع خلال ، مثل جبل وجبال . * ( وكانَ ) * : اسم كان ضمير المصدر أي وكان الجوس . 6 - * ( الْكَرَّةَ ) * : هي مصدر في الأصل ، يقال : كركرّا وكرّة . و * ( عَلَيْهِمْ ) * : يتعلق برددنا . وقيل : بالكرة لأنه يقال كرّ عليه . وقيل : هو من حال الكرة . * ( نَفِيراً ) * : تمييز وهو فعيل بمعنى فاعل أي من ينفر معكم ، وهو اسم للجماعة . وقيل : هو جمع نفر ، مثل عبد وعبيد . 7 - * ( وإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها ) * : قيل اللام بمعنى على كقوله : « وعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ » . وقيل : هي على بابها وهو الصحيح لأنّ اللام للاختصاص ، والعامل مختصّ بجزاء عمله حسنه وسيّئه . * ( وَعْدُ الآخِرَةِ ) * : أي الكرّة الآخرة . * ( لِيَسُوؤُا ) * : بالياء وضمير الجماعة أي ليسوؤوا العباد ، أو النفير . ويقرأ كذلك ، إلا أنه بغير واو أي ليسوء البعث ، أو المبعوث ، أو الله . ويقرأ بالنون كذلك . ويقرأ بضمّ الياء وكسر السين وياء بعدها وفتح الهمزة أي ليقبح وجوهكم .
235
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 235