responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 227


* ( أَنَّ دابِرَ ) * : هو بدل من ذلك ، أو من الأمر إذا جعلته بيانا .
وقيل تقديره : بأن ، فحذف حرف الجر .
* ( مَقْطُوعٌ ) * : خبر أنّ دابر .
و * ( مُصْبِحِينَ ) * : حال من هؤلاء . ويجوز أن يكون حالا من الضمير في « مقطوع » وتأويله أنّ دابر هنا في معنى مدبري هؤلاء ، فأفرده ، وأفرد مقطوعا لأنه خبره ، وجاء « مصبحين » على المعنى .
70 - * ( عَنِ الْعالَمِينَ ) * أي عن ضيافة العالمين .
71 - * ( هؤُلاءِ بَناتِي ) * : يجوز أن يكون مبتدأ و « بناتي » خبره وفي الكلام حذف أي فتزوجوهنّ .
ويجوز أن يكون بناتي بدلا ، أو بيانا ، والخبر محذوف أي أطهر لكم كما جاء في الآية الأخرى .
ويجوز أن يكون هؤلاء في موضع نصب بفعل محذوف أي قال : تزوّجوا هؤلاء .
72 - * ( إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ ) * : الجمهور على كسر إنّ من أجل اللام . وقرئ بفتحها على تقدير زيادة اللام ومثله قراءة سعيد بن جبير رضي الله تعالى عنه : إلا « أنهم ليأكلون الطعام » - بالفتح .
و * ( يَعْمَهُونَ ) * : حال الضمير في الجار ، أو من الضمير المجرور في « سكرتهم » والعامل السّكرة أو معنى الإضافة .
90 - * ( كَما أَنْزَلْنا ) * : الكاف في موضع نصب نعتا لمصدر محذوف تقديره : أتيناك سبعا من المثاني إيتاء كما أنزلنا أو إنزالا كما أنزلنا لأنّ آتيناك بمعنى أنزلنا عليك .
وقيل : التقدير : متّعناهم تمتيعا كما أنزلنا والمعنى : نعّمنا بعضهم كما عذّبنا بعضهم .
وقيل : التقدير : إنزالا مثل ما أنزلنا فيكون وصفا لمصدر .
وقيل : هو وصف لمفعول ، تقديره : إني أنذركم عذابا مثل العذاب المنزل على المقتسمين . والمراد بالمقتسمين قوم صالح الذين اقتسموا على تبييته وتبييت أهله .
وقيل : هم الذين قسموا القرآن إلى شعر وإلى سحر وكهانه .
وقيل : تقديره : لنسألنّهم أجمعين مثل ما أنزلنا .
وواحد « عِضِينَ » عضة ، ولامها محذوفة ، والأصل عضوة .
وقيل : المحذوف هاء ، وهو من عضه يعضه وهو من العضيهة ، وهي الإفك ، أو الدّاهية .
94 - * ( بِما تُؤْمَرُ ) * : ما مصدرية ، فلا محذوف إذا .
ويجوز أن تكون بمعنى الذي ، والعائد محذوف أي بما تؤمر به والأصل بما تؤمر بالصّدع به ، ثم حذف للعلم به .
96 - * ( الَّذِينَ يَجْعَلُونَ ) * : صفة للمستهزئين ، أو منصوب بإضمار فعل ، أو مرفوع على تقدير « هم » .
سورة النحل 1 - * ( أَتى ) * : هو ماض على بابه وهو بمعنى قرب .
وقيل : يراد به المستقبل ، ولما كان خبر الله صدقا جاز قطعا أن يعبّر بالماضي عن المستقبل .
والهاء في « تَسْتَعْجِلُوه » تعود على الأمر ، وقيل على الله .
2 - * ( يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ ) * : فيه قراءات ، ووجوهها ظاهرة .
و * ( بِالرُّوحِ ) * : في موضع نصب على الحال من الملائكة أي ومعها الروح ، وهو الوحي .
و * ( مِنْ أَمْرِه ) * : حال من الروح .
* ( أَنْ أَنْذِرُوا ) * : أن بمعنى أي لأنّ الوحي يدلّ على القول ، فيفسر بأن فلا موضع لها .
ويجوز أن تكون مصدرية في موضع جرّ بدلا من الرّوح ، أو بتقدير حرف الجر على قول الخليل ، أو في موضع نصب على قول سيبويه .
* ( أَنَّه لا إِله إِلَّا أَنَا ) * : الجملة في موضع نصب مفعول « أنذروا » أي أعلموهم بالتوحيد ، ثم رجع من الغيبة إلى الخطاب ، فقال : * ( فَاتَّقُونِ ) * .
4 - * ( فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ ) * : إن قيل الفاء تدلّ على التعقيب ، وكونه خصيما لا يكون عقيب خلقه من نطفة . فجوابه من وجهين :

227

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست