responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 226


42 - * ( إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ ) * : قيل هو استثناء من غير الجنس لأن المراد بعبادي الموحّدون ، ومتّبع الشيطان غير موحّد .
وقيل : هو من الجنس لأنّ عبادي جميع المكلفين .
وقيل : « إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ » استثناء ليس من الجنس لأنّ جميع العباد ليس للشيطان عليهم سلطان أي حجّة ومن اتّبعه لا يضلَّهم بالحجّة ، بل بالتزيين .
43 - * ( أَجْمَعِينَ ) * : هو توكيد للضمير المجرور .
وقيل : هو حال من الضمير المجرور ، والعامل فيه معنى الإضافة .
فأما الموعد إذا جعلته نفس المكان فلا يعمل ، وإن قدرت هنا حذف مضاف صحّ أن يعمل الموعد والتقدير : وإنّ جهنم مكان موعدهم .
44 - * ( لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ ) * : يجوز أن يكون خبرا ثانيا ، وأن يكون مستأنفا .
ولا يجوز أن يكون حالا من جهنم لأن « إنّ » لا تعمل في الحال .
* ( مِنْهُمْ ) * : في موضع حال من الضمير الكائن في الظَّرف وهو قوله تعالى « لِكُلِّ بابٍ » ويجوز أن يكون حالا من « جُزْءٌ » وهو صفة له ثانية قدّمت عليه .
ولا يجوز أن يكون حالا من الضمير في « مَقْسُومٌ » لأن الصفة لا تعمل في الموصوف ولا فيما قبله ولا يكون صفة لباب لأنّ الباب ليس من الناس . 45 - 46 - * ( وعُيُونٍ . ادْخُلُوها ) * : يقرأ على لفظ الأمر ، ويجوز كسر التنوين وضمّه وقطع الهمزة على هذا لا يجوز .
ويقرأ بضمّ الهمزة ، وكسر الخاء ، على أنه ماض فعلى هذا لا يجوز كسر التنوين لأنه لم يلتق ساكنان بل يجوز ضمّه على إلقاء ضمة الهمزة عليه ويجوز قطع الهمزة .
* ( بِسَلامٍ ) * : حال أي سالمين ، أو مسلَّما عليهم .
و * ( آمِنِينَ ) * : حال أخرى بدل من الأولى .
47 - * ( إِخْواناً ) * : هو حال من الضمير في الظرف في قوله تعالى : « جَنَّاتٍ » .
ويجوز أن يكون حالا من الفاعل في « ادْخُلُوها » مقدّرة ، أو من الضمير في « آمِنِينَ » .
وقيل : هو حال من الضمير المجرور بالإضافة والعامل فيها معنى الإلصاق والملازمة .
* ( مُتَقابِلِينَ ) * : يجوز أن يكون صفة لإخوان فتتعلَّق « عَلى » بها .
ويجوز أن يكون حالا من الضمير في الجار فيتعلَّق الجارّ بمحذوف ، وهو صفة لإخوان .
ويجوز أن يتعلَّق بنفس إخوان لأنّ معناه متصافين فعلى هذا ينتصب متقابلين على الحال من الضمير في إخوان .
48 - * ( لا يَمَسُّهُمْ ) * : يجوز أن يكون حالا من الضمير في متقابلين . وأن يكون مستأنفا .
و * ( مِنْها ) * : يتعلق بمخرجين .
49 - * ( أَنَا الْغَفُورُ ) * : يجوز أن يكون توكيدا للمنصوب ، ومبتدأ ، وفصلا .
50 - فأما قوله : « هُوَ الْعَذابُ » فيجوز فيها الفصل ، والابتداء ولا يجوز التوكيد لأنّ العذاب مظهر ، والمظهر لا يؤكّد بالمضمر .
52 - * ( إِذْ دَخَلُوا ) * : في « إذ » وجهان :
أحدهما - هو مفعول أي اذكر إذ دخلوا .
والثاني - أن يكون ظرفا . وفي العامل وجهان :
أحدهما : نفس ضيف فإنه مصدر . وفي توجيه ذلك وجهان : أحدهما : أن يكون عاملا بنفسه وإن كان وصفا لأنّ كونه وصفا لا يسلبه أحكام المصادر ، ألا ترى أنه لا يجمع ولا يثنّى ولا يؤنّث كما لو لم يوصف به .
ويقوّي ذلك أنّ الوصف الذي قام المصدر مقامه يجوز أن يعمل . والوجه الثاني : أن يكون في الكلام حذف مضاف ، تقديره : نبئهم عن ذوي ضيف إبراهيم ، أي أصحاب ضيافته ، والمصدر على هذا مضاف إلى المفعول .
والوجه الثاني - من وجهي الظرف أن يكون العامل محذوفا ، تقديره : عن خبر ضيف .
* ( فَقالُوا سَلاماً ) * : قد ذكر في هود .
54 - * ( عَلى أَنْ مَسَّنِيَ ) * : هو في موضع الحال أي بشرتموني كبيرا .
* ( فَبِمَ تُبَشِّرُونَ ) * : يقرأ بفتح النون وهو الوجه ، والنون علامة الرفع .
ويقرأ بكسرها وياء الإضافة محذوفة وفي النون وجهان :
أحدهما - هي نون الوقاية ، ونون الرفع محذوفة لثقل المثلين ، وكانت الأولى أحقّ بالحذف إذ لو بقيت لكسرت ، ونون الإعراب لا تكسر لئلا تصير تابعة ، وقد جاء ذلك في الشعر .
والثاني - أنّ نون الوقاية محذوفة ، والباقية نون الرفع لأنّ الفعل مرفوع فأبقيت علامته .
والقراءة بالتشديد أوجه .
56 - * ( ومَنْ يَقْنَطُ ) * : من مبتدأ . و « يقنط » : خبره ، واللفظ استفهام ، ومعناه النّفي فلذلك جاءت بعده إلَّا .
وفي يقنط لغتان : كسر النون وماضيه بفتحها ، وفتحها ماضيه بكسرها ، وقد قرئ بهما والكسر أجود ، لقوله :
« مِنَ الْقانِطِينَ » ويجوز قانط ، وقنط .
59 - * ( إِلَّا آلَ لُوطٍ ) * : هو استثناء من غير الجنس لأنهم لم يكونوا مجرمين .
60 - * ( إِلَّا امْرَأَتَه ) * : فيه وجهان :
أحدهما - هو مستثنى من آل لوط ، والاستثناء إذا جاء بعد الاستثناء كان الاستثناء الثاني مضافا إلى المبتدأ كقولك : له عندي عشرة إلا أربعة إلا درهما ، فإنّ الدرهم يستثنى من الأربعة فهو مضاف إلى العشرة فكأنك قلت : أحد عشر إلا أربعة ، أو عشرة إلا ثلاثة .
والوجه الثاني - أن يكون مستثنى من ضمير المفعول في « منجّوهم » .
* ( قَدَّرْنا ) * : يقرأ بالتخفيف والتشديد وهما لغتان .
* ( إِنَّها ) * : كسرت إنّ هاهنا من أجل اللام في خبرها ، ولولا اللام لفتحت .
66 - * ( ذلِكَ الأَمْرَ ) * : في الأمر وجهان :
أحدهما - هو بدل .
والثاني - عطف بيان .

226

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست