responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 208


سورة يوسف 1 - * ( تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ ) * : قد ذكر في أول يونس .
2 - * ( قُرْآناً ) * : فيه وجهان :
أحدهما - أنه توطئة للحال التي هي « عَرَبِيًّا » .
والثاني أنه حال ، وهو مصدر في موضع المفعول أي مجموعا أو مجتمعا . وعربيّ صفة له على رأي من يصف الصفة ، أو حال من الضمير الذي في المصدر على رأي من قال : يحتمل الضمير إذا وقع موقع ما يحتمل الضمير .
3 - * ( أَحْسَنَ ) * : ينتصب انتصاب المصدر .
* ( بِما أَوْحَيْنا ) * : « ما » : مصدرية ، و « هذَا » مفعول « أوحينا » و « الْقُرْآنَ » : نعت له ، أو بيان .
ويجوز في العربية جرّه على البدل من « ما » ، ورفعه على إضمار هو . والباء متعلقة بنقصّ .
ويجوز أن يكون حالا من أحسن .
والهاء في * ( قَبْلِه ) * ترجع على القرآن أو على هذا ، أو على الإيحاء .
4 - * ( إِذْ قالَ ) * أي اذكر إذ .
وفي * ( يُوسُفُ ) * ست لغات : ضمّ السين ، وفتحها ، وكسرها بغير همز فيهن ، وبالهمز فيهنّ ، ومثله يونس . * ( يا أَبَتِ ) * : يقرأ بكسر التاء ، والتاء فيه زائدة عوضا من ياء المتكلم ، وهذا في النداء خاصة ، وكسرت التاء لتدلّ على الياء المحذوفة ولا يجمع بينهما ، لئلا يجمع بين العوض والمعوّض ويقرأ بفتحها ، وفيه ثلاثة أوجه :
أحدها - أنه حذف التاء التي هي عوض من الياء ، كما تحذف تاء طلحة في الترخيم ، وزيدت بدلها تاء أخرى ، وحرّكت بحركة ما قبلها ، كما قالوا : يا طلحة ، أقبل - بالفتح .
والثاني - أنه أبدل من الكسرة فتحة كما يبدل من الياء ألف .
والثالث - أنه أراد يا أبتا ، كما جاء في الشعر يا أبتا علَّك أو عساكا فحذفت الألف تخفيفا .
وقد أجاز بعضهم ضمّ التاء لشبهها بتاء التأنيث .
فأمّا الوقف على هذا الاسم فبالتاء عند قوم لأنها ليست للتأنيث ، فيبقى لفظها دليلا على المحذوف . وبالهاء عند آخرين شبّهوها بهاء التأنيث .
وقيل : الهاء بدل من الألف المبدلة من الياء .
وقيل : هي زائدة لبيان الحركة .
و * ( أَحَدَ عَشَرَ ) * : بفتح العين على الأصل ، وبإسكانها على التخفيف فرارا من توالي الحركات ، وإيدانا بشدّة الامتزاج .
وكرّر « رَأَيْتُ » تفخيما لطول الكلام وجعل الضمير على لفظ المذكّر لأنّه وصفه بصفات من يعقل ، من السجود والطاعة ولذلك جمع الصفة جمع السلامة .
و * ( ساجِدِينَ ) * : حال لأنّ الرؤية من رؤية العين .
5 - * ( رُؤْياكَ ) * : الأصل الهمز ، وعليه الجمهور .
وقرئ بواو مكان الهمز ، لانضمام ما قبلها .
ومن العرب من يدغَّم ، فيقول ريّاك ، فأجرى المخفّفة مجرى الأصلية . ومنهم من يكسر الراء لتناسب الياء .
* ( فَيَكِيدُوا ) * : جواب النهى . * ( كَيْداً ) * : فيه وجهان :
أحدهما - هو مفعول به ، والمعنى : فيضعون لك أمرا يكيدك ، وهو مصدر في موضع الاسم ومنه قوله تعالى : « فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ » أي ما تكيدون به فعلى هذا يكون في اللام وجهان : أحدهما : هي بمعنى من أجلك . والثاني : هي صفة قدمت فصارت حالا .
والوجه الآخر - أن يكون مصدرا مؤكّدا وعلى هذا في اللام ثلاثة أوجه :
منها الاثنان الماضيان .
والثالث : أن تكون زائدة : لأنّ هذا الفعل يتعدى بنفسه ، ومنه : « فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ » .
ونظير زيادتها هنا : « رَدِفَ لَكُمْ » .
6 - * ( وكَذلِكَ ) * : الكاف في موضع نصب نعتا لمصدر محذوف أي اجتباه مثل ذلك .
* ( إِبْراهِيمَ وإِسْحاقَ ) * : بدلان من أبويك .
7 - * ( آياتٌ ) * : يقرأ على الجمع لأنّ كلّ خصلة مما جرى آية .
ويقرأ على الإفراد لأنّ جميعها يجري مجرى الشيء الواحد .
وقيل : وضع الواحد موضع الجمع ، وقد ذكرنا أصل الآية في البقرة .
9 - * ( أَرْضاً ) * : ظرف لا طرحوه وليس بمفعول به لأن طرح لا يتعدى إلى اثنين .
وقيل : هو مفعول ثان لأنّ اطرحوه بمعنى أنزلوه ، وأنت تقول : أنزلت زيدا الدار .
10 - * ( غَيابَتِ الْجُبِّ ) * : يقرأ بألف بعد الياء وتخفيف الباء ، وهو الموضع الذي يخفى من فيه .
ويقرأ على الجمع إما أن يكون جمعها بما حولها ، كما قال الشاعر :
يزلّ الغلام الخفّ عن صهواته أو أن يكون في الجبّ مواضع على ذلك . وفيه قراءات اخر ظاهرة لم نصل بذكرها .
* ( يَلْتَقِطْه ) * : الجمهور على الياء حملا على لفظ بعض .
ويقرأ بالتاء حملا على المعنى إذ بعض السيارة سيّارة ، ومنه قولهم : ذهبت بعض أصابعه .
11 - * ( لا تَأْمَنَّا ) * : في موضع الحال .
والجمهور على الإشارة إلى ضمة النون الأولى فمنهم من يختلس الضمة بحيث يدركها السمع . ومنهم من يدلّ عليها بضم الشفة فلا يدركها السمع ، ومنهم من يدغمها من غير إشمام ، وفي الشاذ من يظهر النون وهو القياس .

208

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست