نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 198
91 - * ( آلآنَ ) * : العامل فيه محذوف ، تقديره : أتؤمن الآن . 92 - * ( بِبَدَنِكَ ) * : في موضع الحال أي عاريا . وقيل : بجسدك لا روح فيه . وقيل : بدرعك . 93 - * ( مُبَوَّأَ صِدْقٍ ) * : يجوز أن يكون مصدرا ، وأن يكون مكانا . 98 - * ( إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ ) * : هو منصوب على الاستثناء المنقطع لأن المستثنى منه القرية ، وليست من جنس القوم . وقيل : هو متّصل لأن التقدير : فلو لا كان أهل قرية . ولو كان قد قرئ بالرفع لكانت « إلا فيه » بمنزلة غير ، فيكون صفة . 101 - * ( ما ذا فِي السَّماواتِ ) * : هو استفهام في موضع رفع بالابتداء . وفي السموات الخبر ، و « انْظُرُوا » معلقة عن العمل . ويجوز أن يكون بمعنى الذي ، وقد تقدم أصل ذلك . * ( وما تُغْنِي ) * : يجوز أن تكون استفهاما في موضع نصب ، وأن تكون نفيا . 103 - * ( كَذلِكَ حَقًّا ) * : فيه ثلاثة أوجه : أحدها - أن « كذلك » في موضع نصب صفة لمصدر محذوف أي إنجاء كذلك . و « حقّا » بدل منه . والثاني - أن يكونا منصوبين ب « نُنْجِ » التي بعدهما . والثالث - أن يكون « كذلك » للأولى ، وحقّا للثانية . ويجوز أن يكون كذلك خبر المبتدأ أي الأمر كذلك ، و « حقّا » منصوب بما بعدها . 105 - * ( وأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ ) * : قد ذكر في الأنعام مثله . سورة هود إن جعلت « هودا » اسما للسّورة لم تصرفه للتعريف والتأنيث ويجوز صرفه لسكون أوسطه عند قوم ، وعند آخرين لا يجوز صرفه بحال لأنه من تسمية المؤنث بالمذكر وإن جعلته للنبي عليه السلام صرفته . 1 - * ( كِتابٌ ) * أي هذا كتاب ويجوز أن يكون خبر « الر » أي « الر » وأشباهها كتاب . * ( ثُمَّ فُصِّلَتْ ) * : الجمهور على الضم والتشديد . ويقرأ بالفتح والتخفيف وتسمية الفاعل والمعنى : ثم فرقّت ، كقوله : « فَلَمَّا فَصَلَ طالُوتُ » أي فارق . * ( مِنْ لَدُنْ ) * : يجوز أن يكون صفة أي كائن من لدن ويجوز أن يكون مفعولا ، والعامل فيه فصلت . وبنيت « لدن » وإن أضيفت : لأنّ علَّة بنائها خروجها عن نظيرها لأن لدن بمعنى عند ، ولكن هي مخصوصة بملاصقة الشيء وشدّة مقاربته ، و « عند » ليست كذلك بل هي للقريب وما بعد عنه ، وبمعنى الملك . 2 - * ( أَلَّا تَعْبُدُوا ) * : في « أن » ثلاثة أوجه : أحدها - هي مخفّفة من الثقيلة . والثاني - أنها الناصبة للفعل وعلى الوجهين موضعها رفع ، تقديره هي أن لا تعبدوا ويجوز أن يكون التقدير : بأن لا تعبدوا ، فيكون موضعها جرّا أو نصبا على ما حكينا من الخلاف . والوجه الثالث - أن تكون « أن » بمعنى أي فلا يكون لها موضع ، ولا تعبدوا نهي . و * ( مِنْه ) * أي من الله والتقدير : نذير كائن منه ، فلما قدّمه صار حالا . ويجوز أن يتعلَّق بنذير ويكون التقدير : إنني لكم نذير من أجل عذابه .
198
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 198