responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 191


122 - * ( فِرْقَةٍ مِنْهُمْ ) * : يجوز أن يكون « منهم » صفة لفرقة ، وأن يكون حالا من « طائِفَةٌ » .
123 - * ( غِلْظَةً ) * : يقرأ بكسر الغين وفتحها وضمها ، وكلَّها لغات .
127 - * ( هَلْ يَراكُمْ ) * : تقديره : يقولون :
هل يراكم .
128 - * ( عَزِيزٌ عَلَيْه ) * : فيه وجهان :
أحدهما - هو صفة لرسول ، وما مصدرية موضعها رفع بعزيز .
والثاني - أن * ( ما عَنِتُّمْ ) * مبتدأ ، و « عَزِيزٌ عَلَيْه » خبر مقدّم . والجملة صفة لرسول .
* ( بِالْمُؤْمِنِينَ ) * : يتعلق ب « رَؤُفٌ » .
سورة يونس قد تقدم القول على الحروف المقطَّعة في أول البقرة ، والأعراف ، ويقاس الباقي عليهما .
1 - و * ( الْحَكِيمِ ) * : بمعنى المحكم . وقيل :
هو بمعنى الحاكم .
2 - * ( أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا ) * : اسم كان . وخبرها عجبا ، و « لِلنَّاسِ » : حال من عجب لأن التقدير : أكان عجبا للناس . وقيل : هو متعلق بكان . وقيل : هو يتعلق بعجب على التبيين .
وقيل « عجب » هنا بمعنى معجب والمصدر إذا وقع موقع اسم مفعول أو فاعل جاز أن يتقدّم معموله عليه كاسم المفعول .
* ( أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ ) * : يجوز أن تكون أن المصدرية ، فيكون موضعها نصبا بأوحينا ، وأن تكون بمعنى أي ، فلا يكون لها موضع .
3 - * ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ ) * : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون خبرا ثانيا ، وأن يكون حالا .
4 - * ( وَعْدَ اللَّه ) * : هو منصوب على المصدر بفعل دلّ عليه الكلام ، وهو قوله : « إِلَيْه مَرْجِعُكُمْ » لأنّ هذا وعد منه سبحانه بالبعث .
و * ( حَقًّا ) * : مصدر آخر ، تقديره : حقّ ذلك حقّا .
* ( إِنَّه يَبْدَؤُا ) * : الجمهور على كسر الهمزة على الاستئناف وقرئ بفتحها والتقدير : حق أنه يبدأ ، فهو فاعل . ويجوز أن يكون التقدير لأنه يبدأ .
وماضي يبدأ بدأ ، وفيه لغة أخرى أبدا .
* ( بِما كانُوا ) * : في موضع رفع صفة أخرى لعذاب . ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف .
5 - * ( جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً ) * : مفعولان ويجوز أن يكون ضياء حالا ، وجعل بمعنى خلق ، والتقدير : ذات ضياء .
وقيل الشمس هي الضياء . والياء منقلبة عن واو ، لقولك ضوء ، والهمزة أصل .
ويقرأ بهمزتين بينهما ألف . والوجه فيه أن يكون أخّر الياء وقدّم الهمزة ، فلما وقعت الياء طرفا بعد ألف زائدة قلبت همزة عند قوم ، وعند آخرين ألفا ، ثم قلبت الألف همزة لئلا يجتمع ألفان .
* ( والْقَمَرَ نُوراً ) * أي ذا نور .
وقيل : المصدر بمعنى فاعل أي منيرا .
* ( وقَدَّرَه مَنازِلَ ) * : أي وقدّر له ، فحذف حرف الجر .
وقيل : التقدير : قدّره ذا منازل .
و « قدّر » على هذا متعدية إلى مفعولين لأن معناه جعل وصيّر .
ويجوز أن يكون قدّر متعديا إلى واحد بمعنى خلق . ومنازل : حال أي منتقلا .
8 - * ( إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ ) * : خبر إن :
* ( أُولئِكَ مَأْواهُمُ النَّارُ ) * فأولئك مبتدأ ، ومأواهم مبتدأ ثان ، والنار خبره ، والجملة خبر أولئك .

191

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست