نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 181
سورة التوبة 1 - * ( بَراءَةٌ ) * : فيه وجهان : أحدهما - هو خبر مبتدأ محذوف أي هذا براءة ، أو هذه ، و « مِنَ اللَّه » : نعت له . و « إِلَى الَّذِينَ » متعلَّقة ببراءة ، كما تقول : برئت إليك من كذا . والثاني - أنها مبتدأ ، ومن الله نعت لها ، و « إلى الذين » الخبر . وقرئ شاذا « من الله » بكسر النون على أصل التقاء الساكنين . 2 - و * ( أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ) * : ظرف ل « فَسِيحُوا » . 3 - * ( وأَذانٌ ) * : مثل براءة و * ( إِلَى النَّاسِ ) * : متعلق بأذان ، أو خبر له . * ( أَنَّ اللَّه بَرِيءٌ ) * : المشهور بفتح الهمزة ، وفيه وجهان : أحدهما - هو خبر الأذان أي الإعلام من الله براءته من المشركين . والثاني - هو صفة أي وأذان كائن بالبراءة . وقيل : التقدير : وإعلام من الله بالبراءة ، فالياء متعلقة بنفس المصدر . * ( ورَسُولِه ) * : يقرأ بالرفع ، وفيه ثلاثة أوجه : أحدها - هو معطوف على الضمير في بريء ، وما بينهما يجري مجرى التوكيد فلذلك ساغ العطف . والثاني - هو خبر مبتدأ محذوف أي ورسوله بريء . والثالث - هو معطوف على موضع الابتداء ، وهو عند المحققين غير جائز لأن المفتوحة لها موضع غير الابتداء ، بخلاف المكسورة . ويقرأ بالنصب عطفا على اسم إن . ويقرأ بالجرّ شاذا ، وهو على القسم ولا يكون عطفا على المشركين لأنه يؤدّي إلى الكفر . 4 - * ( إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ ) * : في موضع نصب على الاستثناء من المشركين ويجوز أن يكون مبتدأ ، والخبر « فَأَتِمُّوا » . * ( يَنْقُصُوكُمْ ) * : الجمهور بالصاد ، وقرئ بالضاد أي ينقضوا عهودكم ، فحذف المضاف . و * ( شَيْئاً ) * : في موضع المصدر . 5 - * ( واقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ) * : المرصد مفعل ، من رصدت ، وهو هنا مكان ، و « كلّ » ظرف لاقعدوا . وقيل : هو منصوب على تقدير حذف حرف الجر أي على كلّ مرصد ، أو بكلّ . . . 6 - * ( وإِنْ أَحَدٌ ) * : هو فاعل لفعل محذوف دلّ عليه ما بعده . و * ( حَتَّى يَسْمَعَ ) * أي إلى أن يسمع أو كي يسمع . و « مأمن » : مفعل من الأمن ، وهو مكان ويجوز أن يكون مصدرا ، ويكون التقدير : ثم أبلغه موضع مأمنه . 7 - * ( كَيْفَ يَكُونُ ) * : اسم يكون * ( عَهْدٌ ) * وفي الخبر ثلاثة أوجه : أحدها - كيف وقدّم للاستفهام ، وهو مثل قوله : « كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ » . والثاني - أنه « لِلْمُشْرِكِينَ » و « عِنْدَ » على هذين ظرف للعهد أو ليكون أو للجار ، أو هي وصف للعهد . والثالث - الخبر « عِنْدَ اللَّه » ، وللمشركين تبيين ، أو متعلق بيكون ، وكيف حال من العهد . * ( فَمَا اسْتَقامُوا ) * : في « ما » وجهان : أحدهما - هي زمانيّة وهي المصدرية على التحقيق والتقدير : فاستقيموا لهم مدة استقامتهم لكم . والثاني - هي شرطية ، كقوله : « ما يَفْتَحِ اللَّه » . والمعنى : إن استقاموا لكم فاستقيموا . ولا تكون نافية لأن المعنى يفسد إذ يصير المعنى : استقيموا لهم لأنهم لم يستقيموا لكم .
181
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 181