نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 175
202 - * ( يَمُدُّونَهُمْ ) * : بفتح الياء وضمّ الميم من مدّ يمد ، مثل قوله : « ويَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ » . ويقرأ بضمّ الباء وكسر الميم ، من أمده إمدادا . * ( فِي الغَيِّ ) * : يجوز أن يتعلق بالفعل المذكور ويجوز أن يكون حالا من ضمير المفعول ، أو من ضمير الفاعل . 204 - * ( فَاسْتَمِعُوا لَه ) * : يجوز أن تكون اللام بمعنى لله أي لأجله ويجوز أن تكون زائدة أي فاستمعوه ، ويجوز أن تكون بمعنى إلى . 205 - * ( تَضَرُّعاً وخِيفَةً ) * : مصدران في موضع الحال . وقيل : هو مصدر لفعل من غير المذكور بل من معناه . * ( ودُونَ الْجَهْرِ ) * : معطوف على تضرّع ، والتقدير : مقتصدين . * ( بِالْغُدُوِّ ) * : متعلق باذكر . * ( والآصالِ ) * : جمع الجمع لأن الواحد أصيل ، وفعيل لا يجمع على أفعال بل على فعل ، ثم فعل على أفعال ، والأصل أصيل ، وأصل ، ثم آصال . ويقرأ شاذا : والإيصال - بكسر الهمزة وياء بعدها ، وهو مصدر آصلنا إذا دخلنا في الأصيل . سورة الأنفال 1 - * ( عَنِ الأَنْفالِ ) * : الجمهور على إظهار النون . ويقرأ بإدغامها في اللام ، وقد ذكر في قوله : « عَنِ الأَهِلَّةِ » . و * ( ذاتَ بَيْنِكُمْ ) * : قد ذكر في آل عمران عند قوله : « بِذاتِ الصُّدُورِ » . 2 - * ( وَجِلَتْ ) * : مستقبله توجل - بفتح التاء وسكون الواو ، وهي اللغة الجيدة ومنهم من يقلب الواو ألفا تخفيفا ، ومنهم من يقلبها ياء بعد كسر التاء ، وهو على لغة من كسر حرف المضارعة ، وانقلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها ومنهم من يفتح التاء مع سكون الياء ، فتركّب من اللغتين لغة ثالثة ، فيفتح الأول على اللغة الفاشية ، وتقلب الواو ياء على الأخرى . * ( وعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) * : يجوز أن تكون الجملة حالا من ضمير المفعول في « زادَتْهُمْ » ، ويجوز أن يكون مستأنفا . 4 - * ( حَقًّا ) * : قد ذكر مثله في النساء . و * ( عِنْدَ رَبِّهِمْ ) * : ظرف ، والعامل فيه الاستقرار ويجوز أن يكون العامل فيه درجات لأن المراد به الأجور . 5 - * ( كَما أَخْرَجَكَ ) * : في موضع الكاف أوجه : أحدها - أنها صفة لمصدر محذوف ، ثمّ في ذلك المصدر أوجه : تقديره : ثابتة لله ثبوتا كما أخرجك . والثاني - وأصلحوا ذات بينكم إصلاحا كما أخرجك ، وفي هذا رجوع من خطاب الجمع إلى خطاب الواحد . والثالث - تقديره : وأطيعوا الله طاعة كما أخرجك ، والمعنى : طاعة محقّقة . والرابع - تقديره : يتوكلون توكّلا كما أخرجك . والخامس - هو صفة لحق ، تقديره : أولئك هم المؤمنون حقّا مثل ما أخرجك . والسادس - تقديره : يجادلونك جدالا كما أخرجك . والسابع - تقديره : وهم كارهون كراهية كما أخرجك أي ككراهيتهم ، أو كراهيتك لإخراجك . وقد ذهب قوم إلى أن الكاف بمعنى الواو التي للقسم ، وهو بعيد . و « ما » مصدرية ، و « بِالْحَقِّ » حال ، وقد ذكر نظائره . * ( وإِنَّ فَرِيقاً ) * : الواو هنا واو الحال .
175
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 175