نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 159
* ( لِلَّه ) * : أي ذلك كله لله . 164 - * ( قُلْ أَغَيْرَ اللَّه ) * : هو مثل قوله : « ومَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ » . وقد ذكر . 165 - * ( دَرَجاتٍ ) * : قد ذكر في قوله تعالى : « نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ » . سورة الأعراف * ( المص ) * : قد ذكرنا في أول البقرة ما يصلح أن يكون هاهنا . ويجوز أن تكون هذه الحروف في موضع مبتدأ . و * ( كِتابٌ ) * خبره وأن تكون خبر مبتدأ محذوف . 1 - أي المدعوّ به « المص » ، وكتاب خبر مبتدأ محذوف أي هذا ، أو هو . و « أُنْزِلَ » صفة له . 2 - * ( فَلا يَكُنْ ) * : النّهي في اللفظ للحرج ، وفي المعنى للمخاطب أي لا تحرج به . و * ( مِنْه ) * : نعت للحرج ، وهي لابتداء الغاية أي لا تحرج من أجله . و * ( لِتُنْذِرَ ) * : يجوز أن يتعلَّق اللام بأنزل ، وأن يتعلَّق بقوله : « فلا يكن » أي لا تحرج به لتتمكن من الإنزال ، فالهاء في « مِنْه » للكتاب ، أو للإنزال ، والهاء في « بِه » للكتاب . * ( وذِكْرى ) * : فيه ثلاثة أوجه : أحدها - منصوب ، وفيه وجهان : أحدهما : هو حال من الضمير في أنزل ، وما بينهما معترض . والثاني : أن يكون معطوفا على موضع لتنذر ، أي لتنذر وتذكر أي ولذكرى . والثاني - أن يكون في موضع رفع ، وفيه وجهان : أحدهما - هو معطوف على كتاب . والثاني - خبر ابتداء محذوف أي وهو ذكرى . والوجه الثالث - أن يكون في موضع جرّ عطفا على موضع تنذر . وأجاز قوم أن يعطف على الهاء في « به » ، وهذا ضعيف لأن الجار لم يعد . 3 - * ( مِنْ رَبِّكُمْ ) * : يجوز أن يتعلَّق بأنزل ويكون لابتداء الغاية وأن يتعلَّق بمحذوف ، ويكون حالا أي أنزل إليكم كائنا من ربكم . و * ( مِنْ دُونِه ) * : حال من أولياء . و * ( قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ ) * : مثل : « فَقَلِيلًا ما يُؤْمِنُونَ » . وقد ذكر في البقرة . و « تذكرون » - بالتخفيف : على حذف إحدى التاءين ، وبالتشديد على الإدغام . 4 - * ( وكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ ) * : في « كم » وجهان : أحدهما - هي مبتدأ ، ومن قرية تبيين ، ومن زائدة ، والخبر * ( أَهْلَكْناها ) * وجاز تأنيث الضمير العائد على « كم » لأنّ كم في المعنى قرى . وذكر بعضهم أنّ أهلكناها صفة لقرية ، والخبر * ( فَجاءَها بَأْسُنا ) * وهو سهو لأن الفاء تمنع ذلك . والثاني - أن « كم » في موضع نصب بفعل محذوف دلّ عليه أهلكناها ، والتقدير : كثيرا من القرى أهلكنا ولا يجوز تقديم الفعل على « كم » وإن كانت خبرا لأنّ لها صدر الكلام إذ أشبهت رب . والمعنى : وكم من قرية أردنا إهلاكها كقوله : « فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ » أي أردت قراءته . وقال قوم : هو على القلب أي وكم من قرية جاءها بأسنا فأهلكناها والقلب هنا لا حاجة إليه ، فيبقى محض ضرورة ، والتقدير : أهلكنا أهلها فجاء أهلها . * ( بَياتاً ) * : البيات : اسم للمصدر وهو في موضع الحال ، ويجوز أن يكون مفعولا له ، ويجوز أن يكون في حكم الظرف . * ( أَوْ هُمْ قائِلُونَ ) * : الجملة حال ، و « أو » لتفصيل الجمل أي جاء بعضهم بأسنا ليلا وبعضهم نهارا . والواو هنا واو « أو » ، وليست حرف العطف سكّنت تخفيفا . وقد ذكرنا ذلك في قوله : « أَوكُلَّما عاهَدُوا عَهْداً » .
159
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 159