responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 160


5 - * ( دَعْواهُمْ ) * : يجوز أن يكون اسم كان ، و « إِلَّا أَنْ قالُوا » : الخبر ويجوز العكس .
7 - * ( بِعِلْمٍ ) * : هو في موضع الحال أي عالمين .
8 - * ( والْوَزْنُ ) * : فيه وجهان .
أحدهما - هو مبتدأ ، و « يَوْمَئِذٍ » خبره ، والعامل في الظرف محذوف أي والوزن كائن يومئذ .
و * ( الْحَقُّ ) * : صفة للوزن ، أو خبر مبتدأ محذوف .
والثاني - أن يكون الوزن خبر مبتدأ محذوف أي هذا الوزن .
و « يومئذ » ظرف ولا يجوز على هذا أن يكون الحق صفة لئلا يفصل بين الموصول وصلته .
9 - * ( بِما كانُوا ) * : « ما » مصدرية أي بظلمهم ، والباء متعلَّقة بخسروا .
10 - * ( مَعايِشَ ) * : الصحيح أنّ الياء لا تهمز هنا لأنها أصلية ، وحرّكت لأنها في الأصل محرّكة ، ووزنها معيشة كمحسبة .
وأجاز قوم أن يكون أصلها الفتح ، وأعلَّت بالتسكين في الواحد كما أعلَّت في يعيش ، وهمزها قوم وهو بعيد جدا . ووجهه أنه شبّه الأصلية بالزائدة ، نحو سفينة وسفائن .
* ( قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ ) * :
مثل الذي تقدّم .
11 - * ( ولَقَدْ خَلَقْناكُمْ ) * أي إياكم ، وقيل : الكاف للجنس المخاطب ، وهنا مواضع كثيرة قد تقدّمت .
* ( لَمْ يَكُنْ ) * : في موضع الحال .
12 - * ( أَلَّا ) * : في موضع الحال .
و * ( إِذْ ) * : ظرف لتسجد .
* ( خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ ) * :
الجار والمجرور في موضع الحال أي خلقتني كائنا من نار .
ويجوز أن يكون لابتداء الغاية ، فيتعلق بخلقتني و « لا » زائدة أي وما منعك أن تسجد .
13 - * ( فِيها ) * : يجوز أن يكون حالا ، ويجوز أن يكون ظرفا .
16 - * ( فَبِما ) * : الباء تتعلق ب * ( لأَقْعُدَنَّ ) * .
وقيل : الباء بمعنى اللام .
* ( صِراطَكَ ) * : ظرف . وقيل : التقدير : على صراطك .
17 - * ( وعَنْ شَمائِلِهِمْ ) * : هو جمع شمال ، ولو جمع أشملة وشملاء جاز .
18 - * ( مَذْؤُماً ) * : يقرأ بالهمزة ، وهو من ذأمته إذا عبته .
ويقرأ : « مذوما » بالواو من غير همز ، وفيه وجهان :
أحدهما - أنه ألقى حركة الهمزة على الذال وحذفها .
والثاني - أن يكون أصله مذيما لأن الفعل منه ذامه يذيمه ذيما ، فأبدلت الياء واوا ، كما قالوا في مكيل مكول ، وفي مشيب مشوب وهو وما بعده حالان .
ويجوز أن يكون « مَدْحُوراً » : حالا من الضمير في مذؤوما . * ( لَمَنْ ) * : في موضع رفع بالابتداء ، وسدّ القسم المقدّر وجوابه مسدّ الخبر ، وهو قوله « لأَمْلأَنَّ » .
و * ( مِنْكُمْ ) * : خطاب لجماعة ، ولم يتقدم إلا خطاب واحد ولكن نزّله منزلة الجماعة لأنه رتيسهم ، أو لأنه رجع من الغيبة إلى الخطاب .
والمعنى واحد .
19 - * ( هذِه الشَّجَرَةَ ) * : يقرأ هذي بغير هاء ، والأصل في « ذا » ذيّ لقولهم في التصغير « ذيّا » ، فحذفت الياء الثانية تخفيفا ، وقلبت الياء الأولى ألفا لئلا تبقى مثل كي فإذا خاطبت المؤنّث رددت الياء وكسرت الذال لئلا يجتمع عليه التأنيث والتغيير .
وأما الهاء فجعلت عوضا من المحذوف حين ردّ إلى الأصل ، ووصلت بياء لأنها مثل هاء الضمير في اللفظ .
20 - * ( مِنْ سَوْآتِهِما ) * : الجمهور على تحقيق الهمزة .
ويقرأ بواو مفتوحة وحذف الهمزة ووجهه أنه القى حركة الهمزة على الواو .
ويقرأ بتشديد الواو من غير همز ، وذلك على إبدال الهمزة واوا .
ويقرأ « سوأتهما » - على التوحيد ، وهو جنس .
* ( إِلَّا أَنْ تَكُونا ) * : أي إلا مخافة أن تكونا فهو مفعول من أجله .
* ( مَلَكَيْنِ ) * - بفتح اللام وكسرها ، والمعنى مفهوم .
21 - * ( لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ ) * : هو مثل قوله : « وإِنَّه فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ » وقد ذكر في البقرة .
22 - * ( فَدَلَّاهُما بِغُرُورٍ ) * : الألف بدل من ياء مبدلة من لام ، والأصل دلَّلهما من الدلالة ، لا من الدلال ، وجاز إبدال اللام لما صار في الكلمة ثلاث لامات « بغرور » : يجوز أن تتعلَّق الباء بهذا الفعل .
ويجوز أن تكون في موضع الحال من الضمير المنصوب أي وهما مغتران .
* ( وطَفِقا ) * : طفق في حكم كاد ، ومعناها الأخذ في الفعل .
و * ( يَخْصِفانِ ) * ماضيه خصف ، وهو متعدّ إلى مفعول واحد ، والتقدير : شيئا * ( مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ) * .
وقرئ بضمّ الياء وكسر الصاد مخففا ، وماضيه أخصف ، وبالهمزة يتعدى إلى اثنين ، والتقدير :
يخصفان أنفسهما .

160

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست