responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 121


* ( إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ ) * : هو مثل : « وإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ » .
* ( لَيْسَ لَه وَلَدٌ ) * : الجملة في موضع الحال من الضمير في « هلك » .
* ( ولَه أُخْتٌ ) * : جملة حالية أيضا ، وجواب الشرط « فَلَها » .
* ( وهُوَ يَرِثُها ) * : مستأنف لا موضع له ، وقد سدّت هذه الجملة مسدّ جواب الشرط الذي هو قوله : « إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ » .
* ( فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ ) * : الألف في كانتا ضمير الأختين ، ودلّ على ذلك قوله : « ولَه أُخْتٌ » . هو ضمير من ، والتقدير : فإن كان من يرث ثنتين ، وحمل ضمير « من » على المعنى لأنّها تستعمل في الإفراد والتثنية والجمع بلفظ واحد .
فإن قيل : من شرط الخبر أن يفيد مالا يفيده المبتدأ ، والألف قد دلَّت على الاثنين .
قيل : الفائدة في قوله : اثنتين - بيان أنّ الميراث - وهو الثلثان هاهنا - مستحقّ بالعدد مجرّدا عن الصّغر والكبر وغيرهما فلهذا كان مفيدا .
* ( مِمَّا تَرَكَ ) * : في موضع الحال من « الثُّلُثانِ » .
* ( وإِنْ كانُوا ) * : الضمير للورثة ، وقد دلّ عليه ما تقدّم .
* ( فَلِلذَّكَرِ ) * أي منهم .
* ( أَنْ تَضِلُّوا ) * : فيه ثلاثة أوجه :
أحدها - هو مفعول يبين أي يبيّن لكم ضلالكم لتعرفوا الهدى .
والثاني - هو مفعول له ، تقديره : مخافة أن تضلَّوا .
والثالث - تقديره : لئلَّا تضلَّوا ، وهو قول الكوفيين . ومفعول يبين على الوجهين محذوف أي يبيّن لكم الحقّ .
سورة المائدة 1 - * ( إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ ) * : في موضع نصب على الاستثناء من « بَهِيمَةُ الأَنْعامِ » ، والاستثناء متّصل والتقدير : أحلَّت لكم بهيمة الأنعام إلا الميتة ، وما أهلّ لغير الله به ، وغيره مما ذكر في الآية الثالثة من السورة .
* ( غَيْرَ ) * : حال من الضمير المجرور في عليكم ، أو لكم .
وقيل : هو حال من ضمير الفاعل في « أَوْفُوا » .
و * ( مُحِلِّي ) * : اسم فاعل مضاف إلى المفعول ، وحذفت النون للإضافة . و * ( الصَّيْدِ ) * : مصدر بمعنى المفعول أي المصيد .
ويجوز أن يكون على بابه هاهنا أي غير محلَّين .
الاصطياد في حال الإحرام .
2 - * ( ولَا الْقَلائِدَ ) * :
أي ولا ذوات القلائد لأنّها جمع قلادة والمراد تحريم المقلَّدة لا القلادة .
* ( ولَا آمِّينَ ) * : أي ولا قتال آمين ، أو أذى آمّين .
وقرئ في الشاذ : « ولا آمّي البيت » - بحذف النون والإضافة .
* ( يَبْتَغُونَ ) * : في موضع الحال من الضمير في آمّين . ولا يجوز أن يكون صفة لآمّين لأنّ اسم الفاعل إذا وصف لم يعمل في الاختيار .
* ( فَاصْطادُوا ) * : قرئ في الشاذ بكسر الفاء ، وهي بعيدة من الصواب . وكأنه حرّكها بحركة همزة الوصل .
* ( ولا يَجْرِمَنَّكُمْ ) * : الجمهور على فتح الياء ، وقرئ بضمها ، وهما لغتان ، يقال : جرم وأجرم وقيل : جرم متعدّ إلى مفعول واحد ، وأجرم متعدّ إلى اثنين ، والهمزة للنقل فأما فاعل هذا الفعل فهو « شنآن » ، ومفعوله الأول الكاف والميم .
و * ( أَنْ تَعْتَدُوا ) * : هو المفعول الثاني على قول من عدّاه إلى مفعولين ، ومن عدّاه إلى واحد كأنه قدّر حرف الجر مرادا مع « أن تعتدوا » .
والمعنى : لا يحملنّكم بغض قوم على الاعتداء .
والجمهور على فتح النون الأولى من شنآن ، وهو مصدر كالغليان والنزوان .
ويقرأ بسكونها ، وهو صفة مثل عطشان وسكران والتقدير على هذا : لا يحملنكم بغض قوم أي عداوة قوم .
وقيل : من سكن أراد المصدر أيضا لكنه خفّف لكثرة الحركات . وإذا حركت النون كان مصدرا مضافا إلى المفعول أي لا يحملنّكم بغضكم لقوم .
ويجوز أن يكون مضافا إلى الفاعل أي بغض قوم إياكم . * ( أَنْ صَدُّوكُمْ ) * : يقرأ بفتح الهمزة وهي مصدرية والتقدير : لأن صدّوكم ، وموضعه نصب ، أو جرّ على الاختلاف في نظائره .
ويقرأ بكسرها على أنها شرط .
والمعنى : إن يصدّوكم مثل ذلك الصدّ الذي وقع منهم أو يستديموا الصدّ وإنما قدّر بذلك لأنّ الصدّ كان قد وقع من الكفار للمسلمين .
* ( ولا تَعاوَنُوا ) * : يقرأ بتخفيف التاء على أنه حذف التاء الثانية تخفيفا ، أو بتشديدها إذا وصلتها بلا على إدغام إحدى التاءين في الأخرى . وساغ الجمع بين ساكنين لأنّ الأول منهما حرف مد .
3 - * ( الْمَيْتَةُ ) * : أصلها الميّتة .
* ( والدَّمُ ) * : أصله دمى .
* ( وما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّه بِه ) * : قد ذكر ذلك كلَّه في البقرة .
* ( والنَّطِيحَةُ ) * : بمعنى المنطوحة . ودخلت فيها الهاء ، لأنّها لم تذكر الموصوفة معها ، فصارت كالاسم . فإن قلت : شاة نطيح لم تدخل الهاء .
* ( وما أَكَلَ السَّبُعُ ) * : « ما » بمعنى الذي ، وموضعه رفع عطفا على الميتة والأكثر ضمّ الباء من السبع ، وتسكينها لغة ، وقد قرئ به .

121

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست