responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 122


* ( إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ ) * : في موضع نصب استثناء من الموجب قبله ، والاستثناء راجع الى المتردّية ، والنّطيحة ، وأكيلة السبع .
* ( وما ذُبِحَ ) * : مثل : « وما أَكَلَ السَّبُعُ » .
* ( عَلَى النُّصُبِ ) * : فيه وجهان :
أحدهما - هو متعلَّق بذبح تعلَّق المفعول بالفعل أي ذبح على الحجارة التي تسمى نصبا ، أي ذبحت في ذلك الموضع .
والثاني - أنّ النّصب الأصنام فعلى هذا في « على » وجهان :
أحدهما : هي بمعنى اللام أي لأجل الأصنام فتكون مفعولا له .
والثاني : أنها على أصلها ، وموضعه حال أي وما ذبح مسمّى على الأصنام .
وقيل نصب - بضمتين ، ونصب - بضمّ النون وإسكان الصاد ، ونصب - بفتح النون وإسكان الصاد وهو مصدر بمعنى المفعول .
وقيل : يجوز فتح النون والصاد أيضا ، وهو اسم بمعنى المنصوب ، كالقبض والنّقض بمعنى المقبوض والمنقوض .
* ( وأَنْ تَسْتَقْسِمُوا ) * : في موضع رفع عطفا على الميتة . و ( الأزلام ) : جمع زلم :
وهو القدح الذي كانوا يضربون به على أيسار الجزور .
* ( ذلِكُمْ فِسْقٌ ) * : مبتدأ ، وخبر . وذلكم إشارة إلى جميع المحرمات في الآية . ويجوز أن يرجع إلى الاستقسام .
* ( الْيَوْمَ ) * : ظرف ل « يَئِسَ » ، و * ( الْيَوْمَ ) * الثاني ظرف ل « أَكْمَلْتُ » و « عَلَيْكُمْ » يتعلق بأتممت ولا يتعلَّق ب « نِعْمَتِي » فإن شئت جعلته على التبين أي أتممت أعني عليكم .
و * ( رَضِيتُ ) * : يتعدّى إلى مفعول واحد وهو هنا * ( الإِسْلامَ ) * .
و * ( دِيناً ) * : حال .
وقيل : يتعدى إلى مفعولين لأنّ معنى رضيت هنا جعلت وصيّرت .
ولكم : يتعلَّق برضيت ، وهي للتخصيص .
ويجوز أن يكون حالا من الإسلام أي رضيت الإسلام لكم .
* ( فَمَنِ اضْطُرَّ ) * : شرط في موضع رفع بالابتداء و * ( غَيْرَ ) * حال .
والجمهور على * ( مُتَجانِفٍ ) * : بالألف والتخفيف ، وقرئ : « متجنّف » - بالتشديد من غير ألف ، يقال : تجانف ، وتجنّف .
* ( لإِثْمٍ ) * : متعلق بمتجانف .
وقيل : اللام بمعنى إلى أي مائل إلى إثم .
* ( فَإِنَّ اللَّه غَفُورٌ رَحِيمٌ ) * : أي له فحذف العائد على المبتدأ .
4 - * ( ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ ) * : قد ذكر في البقرة .
* ( وما عَلَّمْتُمْ ) * : « ما » بمعنى الذي والتقدير :
صيد ما علمتم أو تعليم ما علمتم .
و * ( مِنَ الْجَوارِحِ ) * : حال من الهاء المحذوفة أو من « ما » .
والجوارح : جمع جارحة والهاء فيها للمبالغة ، وهي صفة غالبة ، إذ لا يكاد يذكر معها الموصوف . * ( مُكَلِّبِينَ ) * : يقرأ بالتشديد والتخفيف . يقال :
كلَّبت الكلب ، وأكلبته فكلب أي أغريته على الصيد ، وآسدته فأستاسد وهو حال من الضمير في علمتم .
* ( تُعَلِّمُونَهُنَّ ) * : فيه وجهان :
أحدهما - هو مستأنف لا موضع له .
والثاني - هو حال من الضمير في مكلَّبين .
ولا يجوز أن يكون حالا ثانية لأنّ العامل الواحد لا يعمل في حالين ولا يحسن أن يجعل حالا من الجوارح لأنّك قد فصلت بينهما بحال لغير الجوارح .
* ( مِمَّا ) * أي شيئا مما « عَلَّمَكُمُ اللَّه » .
5 - * ( وطَعامُ الَّذِينَ ) * : مبتدأ ، و « حِلٌّ لَكُمْ » : خبره .
ويجوز أن يكون معطوفا على الطيبات . وحلّ لكم خبر مبتدأ محذوف .
* ( وطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ ) * : مبتدأ ، وخبر .
* ( والْمُحْصَناتُ ) * : معطوف على الطيبات .
ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر محذوف أي والمحصنات من المؤمنات حلّ لكم أيضا .
و * ( حِلٌّ ) * : مصدر بمعنى الحلال فلا يثنّى ولا يجمع .
و * ( مِنَ الْمُؤْمِناتِ ) * : حال من الضمير في المحصنات ، أو من نفس المحصنات إذا عطفتها على الطيبات .
* ( إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ ) * : ظرف لأحلّ ، أو ل « حلّ » المحذوفة .
* ( مُحْصِنِينَ ) * : حال من الضمير المرفوع في آتيتموهن فيكون العامل آتيتم .
ويجوز أن يكون العامل أحلّ ، أو « حل » المحذوفة .
* ( غَيْرَ ) * : صفة لمحصنين ، أو حال من الضمير الذي فيها .
* ( ولا مُتَّخِذِي ) * : معطوف على غير فيكون منصوبا .
ويجوز أن يعطف على مسافحين ، وتكون لا لتأكيد النفي .
* ( ومَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمانِ ) * : أي بالمؤمن به فهو مصدر في موضع المفعول كالخلق بمعنى المخلوق .
وقيل : التقدير بموجب الإيمان وهو الله .
* ( وهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ ) * : إعرابه مثل إعراب : « وإِنَّه فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ » . وقد ذكر في البقرة .

122

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست