نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 120
ويجوز أن يكون حالا أي أنزله والملائكة شاهدون بصدقه . 168 - * ( لَمْ يَكُنِ اللَّه لِيَغْفِرَ لَهُمْ ) * : قد ذكر مثله في قوله : « وما كانَ اللَّه لِيُضِيعَ » - و « ما كانَ اللَّه لِيَذَرَ » . 169 - * ( إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ ) * : استثناء من جنس الأول لأنّ الأول في معنى العموم إذا كان في سياق النفي . و * ( خالِدِينَ ) * : حال مقدرة . 170 - * ( قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ ) * : بالحق في موضع الحال أي ومعه الحقّ ، أو متكلَّما بالحق . ويجوز أن يكون متعلقا بجاء أي جاء بسبب إقامة الحق . و * ( مِنْ ) * : حال من الحال . ويجوز أن تكون متعلقة بجاء أي جاء الرسول من عند الله . * ( فَآمِنُوا خَيْراً ) * : تقديره عند الخليل وسيبويه : وأتوا خيرا فهو مفعول به لأنّه لما أمرهم بالإيمان فهو يريد إخراجهم من أمر وإدخالهم فيما هو خير منه . وقيل : التقدير : إيمانا خيرا ، فهو نعت لمصدر محذوف . وقيل : هو خبر كان المحذوفة أي يكن الإيمان خيرا وهو غير جائز عند البصريين لأنّ كان لا تحذف هي واسمها ويبقى خبرها إلا فيما لا بدّ منه . ويزيد ذلك ضعفا أن يكون المقدر جواب شرط محذوف ، فيصير المحذوف الشرط وجوابه . وقيل : هو حال ، ومثله : « انْتَهُوا خَيْراً » في جميع وجوهه . 171 - * ( ولا تَقُولُوا عَلَى اللَّه إِلَّا الْحَقَّ ) * : الحقّ مفعول تقولوا أي ولا تقولوا إلا القول الحقّ لأنّه بمعنى لا تذكروا ولا تعتقدوا . والقول هنا هو الذي تعبّر عنه الجملة في قولك : قلت زيد منطلق . ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف . و * ( الْمَسِيحُ ) * : مبتدأ ، و « عِيسَى » بدل ، أو عطف بيان ، و « رَسُولُ اللَّه » خبره . « وكَلِمَتُه » : عطف على رسول . و * ( أَلْقاها ) * : في موضع الحال ، و « قد » معه مقدّرة ، وفي العامل في الحال ثلاثة أوجه : أحدها - معنى كلمته لأنّ معنى وصف عيسى بالكلمة المكوّن بالكلمة من غير أب ، فكأنه قال : ومنشؤه ومبتدعه . والثاني - أن يكون التقدير : إذا كان ألقاها ، فإذا ظرف للكلمة وكان تامة ، وألقاها حال من فاعل كان ، وهو مثل قولهم : ضربي زيدا قائما . والثالث - أن يكون حالا من الهاء المجرورة ، والعامل فيها معنى الإضافة تقديره : وكلمة الله ملقيا إياها . * ( ورُوحٌ مِنْه ) * : معطوف على الخبر أيضا . و * ( ثَلاثَةٌ ) * : خبر مبتدأ محذوف أي إلهنا ثلاثة ، أو الإله ثلاثة . * ( إِنَّمَا اللَّه ) * : مبتدأ و « إِله » خبره ، و « واحِدٌ » : توكيد . 172 - نْ يَكُونَ : أي من أن يكون ، أو عن أن يكون وقد مرّ نظائره . ومثله : نْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ « . لَا الْمَلائِكَةُ : معطوف على المسيح ، وفي الكلام حذف أي أن يكونوا عبيدا . 174 - * ( بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ ) * : إن شئت جعلت « من ربكم » نعتا لبرهان ، أو متعلقا بجاء . 175 - * ( صِراطاً مُسْتَقِيماً ) * : هو مفعول ثان ليهدي . وقيل : هو مفعول ليهدي على المعنى لأنّ المعنى يعرّفهم . 176 - * ( فِي الْكَلالَةِ ) * : « في » يتعلق بيفتيكم . وقال الكوفيون : بيستفتونك وهذا ضعيف لأنّه لو كان كذلك لقال : يفتيكم فيها في الكلالة كما لو تقدّمت .
120
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 120