نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 0 صفحه : 91
وقد طبع كتاب " إعجاز القرآن " عدة طبعات : الأولى بمطبعة الاسلام بمصر في سنة 1315 . والثانية على هامش كتاب الاتقان للسيوطي المطبوع بالمطبعة الميمنية بالقاهرة سنة 1317 . والثالثة على هامشه كذلك في المطبعة الأزهرية بالقاهرة سنة 1318 . والطبعة الرابعة في المطبعة السلفية سنة 1349 ، وهي بتحقيق الأستاذ محب الدين الخطيب . وقد عارضها بنسخة مخطوطة في دار الكتب المصرية ، وصدرها بكلمة طيبة عن الباقلاني . ومع أن هذه الطبعة أحسن طبعات الكتاب جميعا ، فإنها لم تخل من شوائب التصحيف والتحريف ، والنقص الكثير : وفيها ما هو أكثر من ذلك . فقد كرر فيها كلام الباقلاني من السطر الحادي عشر من صفحة 17 إلى السطر الأول من ص 19 ، فأعيد بنصه وفصه ابتداء من السطر الثاني والعشرين من صفحة 217 إلى السطر التاسع من صفحة 219 ، مع أنه مقحم في هذا الموضع إقحاما يأباه المقام . ومن أمثلة النقص الواقع فيها : ما جاء في ص 41 : " وكذلك قد يتفاوت كلام الناس عند إعادة ذكر القصة الواحدة . فرأيناه غير مختلف " وقد ورد هذا الكلام في طبعتنا كاملا ص 56 " . عند إعادة ذكر القصة الواحدة تفاوتا بينا ، ويختلف اختلافا كبيرا . ونظرنا القرآن فيما يعاد ذكره من القصة الواحدة فرأيناه غير مختلف " . ومنها في ص 70 وكقول على " حين سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : إنما قال ذلك والدين في قل " . وهو في طبعتنا : " حين سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود - : إن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قال ذلك والدين في قل " . ومنها ما جاء في ص 77 " ومن البليغ عندهم الغلو ، كقول النمر بن تولب " وهو في طبعتنا : " ومن البليغ عندهم الغلو والافراط في الصفة ، كقول النمر بن تولب " . ومنها في ص 83 " إذا فريق منكم بربهم يشركون . ويعدون من البديع الموازنة .
مقدمة المحقق 91
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 0 صفحه : 91