responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 0  صفحه : 8


وقال " ان الله ما أنزل القرآن ليكون حجة على النبوة ، بل هو كسائر الكتب المنزلة لبيان الاحكام من الحلال والحرام . والعرب إنما يعارضوه ، لان الله تعالى صرفهم عن ذلك ، وسلب علومهم به وذهب هشام الفوطي ، وعباد بن سليمان إلى أن القرآن لم يجعل علما للنبي وهو عرض من الاعراض ، والاعراض لا يدل شئ منها على الله ولا على نبوة النبي .
وكان ذلك وغيره من أقوال أئمتهم ، منبعا غزيرا للقول في إعجاز القرآن وقد انبرى كثير منهم للرد على من أنكر إعجازه جملة ، كأبي الحسين الخياط وأبى على الجبائي ، اللذين نقضا على " ابن الراوندي " كتابه " الدامع " الذي طعن فيه على نظم القرآن وما يحتويه من المعاني ، وقال : إن فيه سفها وكذبا وكذلك رد كثير منهم على من خالف عن قول جماعتهم : بأن تأليف القرآن ونظمه معجز ، وأنه علم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، كالجاحظ الذي رد على النظام رأيه في الصرفة ، في كتاب : " نظم القرآن " .
ألف الجاحظ كتابه في الاحتجاج لنظم القرآن وغريب تأليفه ، وبديع تركيبه ، على حد قوله في مقدمة كتاب الحيوان . وهو من كتبه الضائعة . وقد أشار إليه الباقلاني في إعجاز القرآن ، إذ يقول ص 7 : " وقد صنف الجاحظ في نظم القرآن كتابا لم يزد فيه على ما قاله المتكلمون قبله ، ولم يكشف عما يلتبس في أكثر هذا المعنى " وأخشى أن يكون الباقلاني قد حاف في حكمه على نظم القرآن ، وحملته العصبية المذهبية على تنقصه . فقد وصف الجاحظ نظم القرآن في كتابه " حجج النبوة " حيث يقول في صفحة 147 مخاطبا من كتب له الكتاب : " وفهمت - حفظك الله - كتابك الأول ، وما حثثت عليه من تبادل العلم ، والتعاون على البحث والتحاب في الدين ، والنصيحة لجميع المسلمين . وقلت اكتب إلى كتابا تقصد فيه إلى حاجات النفوس ، وإلى صلاح القلوب ، وإلى معتلجات الشكوك وخواطر الشبهات ، دون الذي عليه أكثر المتكلمين من التطويل ، . ومن التعمق والتعقيد ، ومن تكلف ما لا يجب ، وإضاعة ما يجب . وقلت : كن كالمعلم اللوحة رقم : 1 عنوان نسخة المتحف البريطاني المرموز لها بحرف : م اللوحتان : 2 ، 3 الصفحتان الأولى والأخيرة من نسخة المتحف البريطاني المرموز لها بحرف : م اللوحة : 4 عنوان نسخة كوبر يللي المرموز لها بحرف : ك اللوحة : 5 الصفحة الأولى من نسخة كوبر يللي المرموز لها بحرف : ك اللوحة : 6 آخر صفحة من نسخة كوبر يللي المرموز لها بحرف : ك اللوحة : 7 الصفحة الأخيرة من نسخة الأسكوريال المرموز لها بحرف : 1

مقدمة المحقق 8

نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 0  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست