responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 0  صفحه : 64


الباقلاني ، لكنه في أصول الفقه سلك في الغالب مذهب ابن الباقلاني ، مذهب الواقفة وتصويب المجتهدين ، ونحو ذلك ، وضم إلى ذلك ما أخذه من كلام أبى زيد الدبوسي وغيره في القياس ونحوه . وأما في الكلام فطريقته طريقة شيخه دون القاضي أبى بكر .
وأما شيخه أبو المعالي فمادته الكلامية أكثر من كلام القاضي أبى بكر ونحوه واستمد من كلام أبى هاشم الجبائي ، على مختارات له . وكان قد فسر الكلام على أبى قاسم الإسكافي . عن أبي إسحاق الأسفرايني . ولكن القاضي هو عندهم أولى . ولقد خرج عن طريقة القاضي وذويه في مواضع إلى طريقة المعتزلة " .
( 25 ) ومن ألد أعداء الأشعري والأشاعرة : أبو على الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد بن هرمز ، الأهوازي ( 362 - 446 ) وقد ألف في مثالب الأشعري كتابا ، رماه فيه بكل ما أمكنه ذكره من الامر الشنيع والوصف القبيح ، كما رمى كبار أصحابه ، وأعلام مذهبه ، وقد نقض عليه كتابه الحافظ ابن عساكر في كتاب " تبيين كذب المفتري " ص 364 - 420 ومن قوله في ص 398 :
" وأما ما ذكره في حق القاضي أبى بكر بن الباقلاني رحمه الله من أنه كان أجير الفامي ، وأنه إنما ارتفع قدره بمداخلة السلاطين لا بالعلم - فعين الجهل والتعامي .
وهل ينكر فضل القاضي أبى بكر في العلم والفهم من شم أدنى شمة من العلم ؟
وتصانيفه في الخلق مبثوثة ، وعلومه عنه مستفادة موروثة . وقد كان يدرس المدة الطويلة في دار السلام ، ويصنف الكتب الجليلة في قواعد الاسلام ، ويؤخذ عنه علم الفقه على مذهب مالك بن أنس ، وينتفع بدروسه في أصول الدين والفقه كل مقتبس ، والرحلة من الشرق والغرب ، فقوله في حقه قول من لا يتحاشى من الكذب " .
والذي حدا بالأهوازي إلى الطعن في الأشعري ومتابعيه ، أنه كان مشبها مجسما يقول بالظاهر ، ويذهب مذهب السالمية ، وهي فرقة من المشبهة ، يقولون : إن الله سبحانه يرى في صورة آدمي ، وإنه يقرأ على لسان كل قارئ ، وإنهم إذا سمعوا القرآن من قارئ يرون أنهم يسمعونه من الله . ويعتقدون أن الميت يأكل في قبره

مقدمة المحقق 64

نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 0  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست