نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 0 صفحه : 65
ويشرب . وقد اتهم العلماء الأهوازي بالوضع والاختلاق ، وقد قال عنه تلميذه الخطيب البغدادي : " أبو على الأهوازي كذاب في الحديث والقرآن جميعا " ! الباقلاني وابن المعلم : وكان يعاصر الباقلاني إمام الرافضة ولسان الامامية أبو عبد الله : محمد بن محمد ابن النعمان بن سعيد ، البغدادي الكوفي ، المعروف بابن المعلم ، والملقب عند الشيعة بالشيخ المفيد ( 336 - 413 ) وكان ابن المعلم جليل المكانة في الدولة البويهية ، وكان عضد الدولة يزوره في داره ، وكان قويا في الكلام والفقه والجدل ، مولعا بمناظرة أهل كل عقيدة . قال الخطيب البغدادي 5 / 379 : " إن ابن المعلم شيخ الرافضة ومتكلمها ، حضر بعض مجالس النظر مع أصحاب له ، إذ أقبل القاضي أبو بكر الأشعري ، فالتفت ابن المعلم إلى أصحابه ، وقال لهم : قد جاءكم الشيطان ، فسمع القاضي كلامهم - وكان بعيدا من القوم - فلما جلس أقبل على ابن المعلم وأصحابه وقال لهم : قال الله تعالى : ( إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا ) أي إن كنت شيطانا فأنتم كفار ، وقد أرسلت عليكم ! " قال القاضي : وحكى غير الخطيب أن الحكاية جرت للباقلاني مع أهل مجلس فنا خسرو الملك ، من شيوخ المعتزلة ، وأنه كان داخلا إذ سمعهم يذكرون أمره ، فقال لهم بعضهم : ما هو إلا شيطان ؟ فوصل إليهم وهو يتلو الآية . قال : وسمعت بعض الشيوخ يحكى : أن ابن المعلم تكلم معه يوما فلما احتد الكلام بينهما ، رماه ابن المعلم بكف باقلاء ( فول ) أعده له ، يعرض له بما ينسب إليه ، ليخجله بذلك ويحصره ، فرد القاضي للحين يده في كمه ورماه بدرة أعدها له ، فعجب من فطنته وإعداده للأمور أشباهها قبل وقتها ! وفاة الباقلاني : حدث الخطيب البغدادي 5 / 382 عن علي بن أبي على المعدل ، قال : مات القاضي أبو بكر : محمد بن الطيب ، في يوم السبت لسبع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وأربعمائة .
مقدمة المحقق 65
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 0 صفحه : 65