responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 0  صفحه : 53


بذوقة ، وداود بنظرة ، ويوسف بهمة ، ومحمدا بخطرة ، عليهم السلام " .
( 15 ) قال أبو الفرج : محمد بن عمران الخلال : " وكان ورد القاضي أبى بكر محمد بن الطيب ، في كل ليلة ، عشرين ترويحة ، ما يتركها في حضر ولا سفر " .
( 16 ) قال أبو بكر الخوارزمي ، محمد بن العباس ، المتوفى سنة 383 - :
" كل مصنف ببغداد إنما ينقل من كتب الناس إلى تصانيفه ، سوى القاضي أبى بكر ، فإن صدره يحوي علمه وعلم الناس " .
( 17 ) قال أبو محمد : عبد الله بن محمد الخوارزمي البافي : المتوفى سنة 398 :
" لو أوصى رجل بثلث ماله أن يدفع إلى أفصح الناس ، لوجب أن يدفع لأبي بكر الأشعري " .
( 18 ) قال علي بن محمد بن الحسن الحربي ، المالكي : " كان القاضي أبو بكر الأشعري ، يهم أن يختصر ما يصنفه ، فلا يقدر على ذلك ، لسعة علمه ، وكثرة حفظه . وما صنف أحد خلافا إلا احتاج أن يطالع كتب المخالفين ، غير القاضي أبى بكر ، فإن جميع ما كان يذكر خلاف الناس فيه ، صنفه من حفظه " .
( 19 ) روى الإمام أبو عبد الله : الحسن ابن أحمد الدامغاني : قال : " لما قدم القاضي الإمام أبو بكر الأشعري بغداد ، دعاه الشيخ أبو الحسن التميمي الحنبلي ( 371 ) إمام عصره في مذهبه ، وشيخ مصره في رهطه ، وحضر الشيخ أبو عبد الله ابن مجاهد ( 370 ) والشيخ أبو الحسين محمد بن أحمد بن سمعون ( 387 ) ، وأبو الحسن الفقيه ، فجرت مسألة الاجتهاد - بين القاضي أبى بكر ، وبين أبى عبد الله بن مجاهد ، وتعلق الكلام بينهما إلى أن انفجر عمود الصبح ، وظهر كلام القاضي عليه . وكان أبو الحسن التميمي الحنبلي يقول لأصحابه : تمسكوا بهذا الرجل فليس للسنة عنه غنى أبدا " .
( 20 ) أما أبو حامد الأسفراييني ( 344 - 406 ) فقد كان شديد الانكار على أصحاب الكلام عامة ، وعلى الأشاعرة والباقلاني خاصة ، حتى إنهم رووا أن الباقلاني كان يخرج إلى الحمام متبرقعا خوفا منه . وقد نقل ابن تيمية في فتاويه 5 / 239 : أن أبا الحسن الكرخي قال في كتابه " الفصول في الأصول " :

مقدمة المحقق 53

نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 0  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست