responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 0  صفحه : 45


( 15 ) كتاب : " دقائق الكلام والرد على من خالف الحق من الأوائل ومنتحلي الاسلام " . ذكره في " هداية المسترشدين " وأشار إليه ابن تيمية ، في كتاب " بيان موافقة صريح المعقول ، لصحيح المنقول " 1 / 88 في أثناء كلامه على كثرة الاختلاف بين طوائف الفلاسفة ، إذ يقول : " واعتبر هذا بما ذكره أرباب المقالات عنهم في العلوم الرياضية والطبيعية ، كما نقله الأشعري في كتابه :
في مقالات غير الاسلاميين وما ذكره القاضي أبو بكر عنهم ، في كتابه في الدقائق . فإن في ذلك من الخلاف عنهم - أضعاف أضعاف ما ذكره الشهرستاني وأمثاله ممن يحكى مقالاتهم " . وذكره أيضا في كتاب الرد على المنطقيين ص 334 حيث يقول : " وأما اختلاف الفلاسفة فلا يحصره أحد . وقد ذكر أبو الحسن الأشعري في كتاب المقالات : مقالات غير الاسلاميين " عنهم من المقالات ما لم يذكره الفارابي وابن سينا ، وأمثالهما . وكذلك القاضي أبو بكر بن الطيب في كتاب " الدقائق " الذي رد فيه على الفلاسفة والمنجمين ، ورجح فيه منطق المتكلمين من العرب على منطق اليونان " وقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية 11 / 350 أن للباقلاني كتابا اسمه :
" دقائق الحقائق " ولا أدرى أهو اسم لهذا الكتاب أم اسم لكتاب آخر ؟
( 16 ) كتاب : " رسالة الحرة " . ومبلغ علم الباحثين عنه أنه من كتب الباقلاني المفقودة ، التي لا يعرفون موضوعها ، ولا يفقهون معنى تسميتها . ومن أعجب العجب أن الكتاب موجود بين أيديهم ، مطبوع يقرءون فيه ! لكنه يحمل اسما آخر لم يضعه له الباقلاني ، وهو : " الانصاف " الذي طبع بالقاهرة في سنة 1369 بتحقيق المرحوم الشيخ محمد زاهد الكوثري .
وإني لا قطع بأن كتاب " الانصاف " هذا إنما في حقيقة الامر كتاب " رسالة الحرة " وأن ذلك الاسم الذي طبع به ، اسم دخيل عليه ، قد وضع على نسخته المخطوطة المحفوظة بدار الكتب المصرية .
والذي دفعني إلى ذلك القطع ، قول الباقلاني في أول مقدمته : " أما بعد ، فقد وفقت على ما التمسته " الحرة " الفاضلة الدينة - أحسن الله توفيقها - لما تتوخاه

مقدمة المحقق 45

نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 0  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست