نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 0 صفحه : 44
أحد من علماء النسب ، وكان باطنيا خبيثا ، حريصا على إزالة ملة الاسلام أعدم الفقه والعلم ، ليتمكن من إغراء الخلق ، وجاء أولاده أسلوبه ، وأباحوا الخمر والفروج ، وأشاعوا الرفض ، وبثوا دعاة فأفسدوا عقائد جبال الشام ، كالنصيرية والدروزية . وكان القداح كاذبا محترفا ، وهو أصل دعاة القرامطة " وقد أشار إلى هذا الكتاب السيوطي ، في حسن المحاضرة 2 / 28 ، والسبكي في طبقات الشافعية 4 / 192 ، أثناء في ترجمته لنجم الدين الخبوشاني ، المتوفى سنة 587 والذي كان على يده خراب بيت العبيديين الرافضة ، الذين يزعمون أنهم فاطميون . وأشار إليه ابن البطليوسي في الانتصار 47 وابن تيمية في الرد على المنطقيين ص 142 ( 13 ) كتاب : " الايجاز " . ذكره أبو عذبة في كتاب " الروضة البهية ، فيما بين الأشاعرة والماتريدية " ، ثلاث مرات ، قال في أولاها ص 18 : إن القاضي أبا بكر ذكر في كتاب الايجاز أن المحبة والإرادة ، والمشيئة والإشاءة ، والرضى والاختيار ، كلها بمعنى واحد ، كما أن العلم والمعرفة شئ واحد . وقال في الثانية ص 35 : إنه يقول في هذا الكتاب : إن أحكام الدين على ثلاثة أضرب : ضرب لا يعلم إلا بالدليل العقلي : كحدوث العالم وإثبات محدثه ، وما هو عليه من صفاته المتوقف عليها بالفعل ، كقدرته تعالى وإرادته ، وعلمه وحياته ، ونبوة رسله . وضرب لا يعلم إلا من جهة الشرع ، وهو الاحكام المشروعة ، من الواجب والحرام والمباح . وضرب يصح أن يعلم تارة بدليل العقل ، وتارة بالسمع ، نحو الصفات التي لا تتوقف على العقل ، كالسمع له تعالى والبصر والكلام ، والعلم بجواز رؤيته تعالى ، وجواز الغفران للمذنبين ، وما أشبه ذلك . وقال في الثالثة ص 58 : إن القاضي أبا بكر ذكر في كتاب الايجاز أن نبينا صلى الله عليه وسلم معصوم فيما يؤديه عن الله تعالى : وكذا سائر الأنبياء ، وأن الصغيرة تجوز على الأنبياء بعد الوحي مطلقا ، لا على سبيل السهو وحده . ( 14 ) كتاب : " الإبانة عن إبطال مذهب أهل الكفر والضلالة " . وقد نقل منه ابن تيمية : في " رسالة الفتوى الحموية الكبرى " ص 76 ، 77 وابن قيم الجوزية في كتاب " اجتماع الجيوش الاسلامية ، على غزو المعطلة والجهمية " ص 120
مقدمة المحقق 44
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 0 صفحه : 44