نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 0 صفحه : 10
وكذلك أبو بكر : أحمد بن علي ، المعروف بابن الإخشيد ، المعتزلي ، المتوفى سنة 36 ه ، فإنه قد ألف كتابا أسماه : " نظم القرآن " . وأول كتاب علمناه ، يشتمل عنوانه على كلمة الاعجاز هو كتاب : " إعجاز القرآن في نظمه وتأليفه " لأبي عبد الله : محمد بن يزيد الواسطي ، المعتزلي ، المتوفى سنة 306 ه . وهو من الكتب التي لا نعرف عنها غير أسمائها المجردة . وقد بقى من الكتب المؤلفة في القرن الرابع عن إعجاز القرآن ، ثلاثة كتب . أولها : كتاب الرماني ، وثانيها : كتاب الخطابي ، وثالثها : كتاب الباقلاني . وهي التي نعرض لها بالبيان والتحليل ، فيما يلي : إعجاز القرآن للرماني : ولد أبو الحسن : علي بن عيسى الرماني المعتزلي في سنة 276 ، ومات سنة 384 وكان يعرف أيضا بالإخشيدي ، نسبة إلى أستاذه ابن الإخشيد ، وبالوراق ، لأنه كان يحترف الوراقة . وقال عنه ياقوت في معجم الأدباء 24 / 74 : " كان إماما في علم العربية ، علامة في الأدب ، في طبقة أبى على الفارسي ، وأبى سعيد السيرافي وله تصانيف في جميع العلوم : من النحو واللغة والنجوم والفقه والكلام ، على رأى المعتزلة . وكان يمزج كلامه في النحو بالمنطق ، حتى قال أبو على الفارسي : إن كان النحو ما يقوله الرماني فليس معنا منه شئ ، وإن كان ما نقوله نحن ، فليس معه منه شئ " . وقال عنه أبو حيان التوحيدي في الامتاع والمؤانسة 1 / 133 : " وأما علي بن عيسى فعالي الرتبة في النحو واللغة والكلام والعروض والمنطق ، وعيب به ، لأنه لم يسلك طريق واضح المنطق ، بل أفرد صناعة ، وأظهر براعة وقد عمل في القرآن كتابا نفيسا . هذا مع الدين الثخين ، والعقل الرصين " وقال عنه في تقريظ الجاحظ ، كما قال ياقوت ، في معجم الأدباء 14 / 76 - : " لم ير مثله قط . . علما بالنحو ، وغزارة في الكلام ، وبصرا بالمقالات ، واستخراجا للعويص ، وإيضاحا للمشكل ، مع تأله وتنزه ودين ويقين ، وفصاحة وفقاهة وعفافة ونظافة "
مقدمة المحقق 10
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 0 صفحه : 10