responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 99


ابن سوار ، عن عثمان البتي ، عن أبي الخليل ، عن أبي سعيد قال : لما سبا رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل أوطاس قلنا يا نبي الله كيف نقع على نساء قد عرفنا أنسابهن وأزواجهن ؟ فنزلت هذه الآية - والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم - .
أخبرنا أبو مكي الفارسي ، أخبرنا محمد بن عيسى بن عمرويه ، حدثنا إبراهيم بن محمد ابن سفيان ، حدثنا مسلم بن الحجاج ، حدثني عبيد الله بن عمر القواريري ، حدثنا يزيد ابن زريع ، عن سعيد بن عروة ، عن قتادة ، عن صالح أبي الخليل ، عن أبي علقمة الهاشمي ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين بعث جيشا إلى أوطاس ولقى عدوا فقاتلوهم ، فظهروا عليهم وأصابوا لهم سبايا ، وكان ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين ، فأنزل الله في ذلك - والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم - .
* قوله : ( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض ) أخبرنا إسماعيل ابن أبي القاسم الصوفي ، أخبرنا إسماعيل بن نجيد ، حدثنا جعفر بن محمد بن سوار ، أخبرنا قتيبة ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قال : قالت أم سلمة : يا رسول الله تغزو الرجال ولا نغزو ، وإنما لنا نصف الميراث فأنزل الله تعالى - ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض - .
أخبرنا محمد بن عبد العزيز ، أن محمد بن الحسين أخبرهم عن محمد بن يحيى بن يزيد ، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عتاب بن بشير ، عن حصيف ، عن عكرمة أن النساء سألن الجهاد ، فقلن : وددنا أن الله جعل لنا الغزو فنصيب من الاجر ما يصيب الرجال ، فأنزل الله تعالى - ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض - .
وقال قتادة والسدي : لما نزل قوله - للذكر مثل حظ الأنثيين - قال الرجال :
إنا لنرجو أن نفضل على النساء بحسناتنا في الآخرة كما فضلنا عليهن في الميراث فيكون أجرنا على الضعف من أجر النساء ، وقالت النساء : إنا لنرجو أن يكون الوزر علينا

99

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست