نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 98
غيرها يقال له حصن ، وقال مقاتل : اسمه قيس بن أبي قيس ، فطرح ثوبه عليها ، فورث نكاحها ثم تركها ، فلم يقربها ولم ينفق عليها يضارها لتفتدي منه بمالها ، فأتت كبيشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن أبا قيس توفى وورث ابنه نكاحي وقد أضرني وطول علي ، فلا هو ينفق علي ، ولا يدخل بي ، ولا هو يخلي سبيلي ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقعدي في بيتك حتى يأتي فيك أمر الله قال : فانصرفت وسمعت بذلك النساء في المدينة ، فأتين رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلن : ما نحن إلا كهيأة كبيشة غير أنه لم ينكحنا الأبناء ونكحنا بنو العم ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . * قوله : ( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء ) الآية . نزلت في حصن ابن أبي قيس تزوج امرأة أبيه كبيشة بنت معن ، وفي الأسود بن خلف تزوج امرأة أبيه ، وصفوان بن أمية بن خلف تزوج امرأة أبيه فاختة بنت الأسود بن المطلب ، وفي منصور بن ماذن تزوج امرأة أبيه مليكة بنت خارجة . وقال أشعث بن سوار : توفى أبو قيس وكان من صالحي الأنصار ، فخطب ابنه قيس امرأة أبيه ، فقالت : إني أعدك ولدا ، ولكني آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم أستأمره ، فأتته فأخبرته ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . * قوله تعالى : ( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم ) أخبرنا محمد بن عبد الرحمن البناني قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان قال : أخبرنا أبو يعلى قال : أخبرنا عمر الناقد قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري قال : حدثنا سفيان ، عن عثمان البتي ، عن أبي الخليل ، عن أبي سعيد الخدري قال : أصبنا سبايا يوم أوطاس لهن أزواج ، فكرهنا أن نقع عليهن ، فسألنا النبي عليه الصلاة والسلام فنزلت - والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم - فاستحللناهن . أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد بن الحارث قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال : حدثنا أبو يحيى قال : حدثنا سهل بن عثمان ، وقال عبد الرحيم ، عن أشعث
98
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 98