نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 100
نصف ما على الرجال في الآخرة كما لنا الميراث على النصف من نصيبهم في الدنيا ، فأنزل الله تعالى - ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض - . * قوله تعالى : ( ولكل جعلنا موالي ) الآية . أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الفارسي قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن حمويه الهروي قال : أخبرنا محمد بن محمد الموافي قال : حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع قال : أخبرني شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال : قال سعيد بن المسيب : نزلت هذه الآية - ولكل جعلنا موالى مما ترك الوالدان والأقربون - في الذين كانوا يتبنون رجالا غير أبنائهم ويورثونهم ، فأنزل الله تعالى فيهم - أن يجعل لهم نصيب في الوصية - ورد الله تعالى الميراث إلى الموالي من ذوي الرحم والعصبة ، وأبى أن يجعل للمدعين ميراث من ادعاهم ويتبناهم ، ولكن جعل نصيبا في الوصية . * قوله تعالى : ( الرجال قوامون على النساء ) الآية قال مقاتل : نزلت هذه الآية . في سعد بن الربيع وكان من النقباء ، وامرأته حبيبة بنت زيد بن أبي هريرة ، وهما من الأنصار ، وذلك أنها نشزت عليه فلطمها ، فانطلق أبو ها معها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أفرشته كريمتي فلطمها ، فقال : النبي صلى الله عليه وسلم لتقتص من زوجها ، وانصرفت مع أبيها لتقتص منه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ارجعوا هذا جبريل عليه السلام أتاني ، وأنزل الله تعالى هذه الآية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أردنا أمرا وأراد الله أمرا ، والذي أراد الله خير ، ورفع القصاص . أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد الزاهد قال : أخبرنا زاهد بن أحمد قال : أخبرنا أحمد بن الحسين بن الجنيد قال : حدثنا زياد بن أيوب قال : حدثنا هشيم قال : حدثنا يونس ، عن الجهني أن رجلا لطم امرأته ، فخاصمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء معها أهلها فقالوا : يا رسول الله إن فلانا لطم صاحبتنا ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : القصاص القصاص ، ولا يقضي قضاء ، فنزلت هذه الآية - الرجال قوامون على النساء - قال النبي صلى الله عليه وسلم : أردنا أمرا وأراد الله غيره
100
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 100