responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 71


وقال : إنما هديتكم إلي رشوة فاقبضوها ، فإن الله ملكني ولم يأخذ مني رشوة ، قال جعفر : وانصرفنا فكنا في خير دار وأكرم جوار . وأنزل الله عز وجل ذلك اليوم في خصومتهم في إبراهيم على رسوله صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة .
* قوله : ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه ) على ملته وسنته ( وهذا النبي ) يعني محمدا صلى الله عليه وسلم ( والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ) أخبرنا أبو حامد أحمد بن الحسن الوراق ، أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد الحزري ، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، أخبرنا أبو سعيد الأشج قال : حدثنا وكيع ، عن سفيان ابن سعيد ، عن أبيه ، عن أبي الضحى ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لكل نبي ولاة من النبيين ، وأنا أولى منهم بأبي الخليل أبي إبراهيم ، ثم قرأ - إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي - الآية .
* قوله : ( ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم ) الآية نزلت في معاذ بن جبل وعمار بن ياسر حين دعاهما اليهود إلى دينهم ، وقد مضت القصة في سورة البقرة .
* قوله : ( وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا ) الآية . قال الحسن والسدي :
تواطأ اثنا عشر حبرا من يهود خيبر ، وقال بعضهم لبعض : ادخلوا في دين محمد أول النهار باللسان دون الاعتقاد ، واكفروا به في آخر النهار وقولوا : إنا نظرنا في كتبنا وشاورنا علماءنا فوجدنا محمدا ليس بذلك وظهر لنا كذبه وبطلان دينه ، فإذا فعلتم ذلك شك أصحابه في دينهم ، وقالوا : إنهم أهل كتاب وهم أعلم به منا ، فيرجعون عن دينهم إلى دينكم ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وأخبر نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم والمؤمنين .
قال مجاهد ومقاتل والكلبي هذا في شأن القبلة لما صرفت إلى الكعبة شق ذلك على اليهود لمخالفتهم ، قال كعب بن الأشرف وأصحابه : آمنوا بالذي أنزل على محمد من

71

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست