responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 72


أمر الكعبة ، وصلوا إليها أول النهار ، ثم اكفروا بالكعبة آخر النهار ، وارجعوا إلى قبلتكم الصخرة ، لعلهم يقولون هؤلاء أهل كتاب وهم أعلم منا ، فربما يرجعون إلى قبلتنا فحذر الله تعالى نبيه مكر هؤلاء ، وأطلعه على سرهم ، وأنزل - وقالت طائفة من أهل الكتاب - الآية .
* قوله : ( إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا ) الآية . أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، أخبرنا حاجب بن أحمد أخبرنا محمد بن حماد ، أخبرنا أبو معاوية ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حلف على يمين وهو فيها فاجر ليقطع بها مال امرئ مسلم لقى الله وهو عليه غضبان ، فقال الأشعث بن قيس : في والله كان بيني وبين رجل من اليهود أرض ، فجحدني ، فقدمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم : فقال : لك بينة ؟ قلت : لا ، فقال لليهودي : أتحلف ، قلت : إذن يحلف فيذهب بمالي ، فأنزل الله عز وجل - إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا - الآية ، رواه البخاري عن عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش .
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المهرجاني : أخبرنا عبد الله بن محمد بن محمد الزاهد ، أخبرنا أبو القاسم البغوي قال : حدثني محمد بن سليمان قال : حدثني صالح بن عمر ، عن الأعمش ، عن شقيق قال : قال عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حلف على يمين هو فيها فاجر ليقطع بها مالا لقى الله وهو عليه غضبان فأنزل الله تعالى - إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا - إلى آخر الآية ، فأتى الأشعث بن قيس فقال :
ما يحدثكم أبو عبد الرحمن ؟ قلنا : كذا وكذا ، لفي نزلت خاصمت رجلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ألك بينة ؟ قلت : لا ، قال : تحلف قلت : إذن يحلف ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حلف على يمين هو فيها فاجر ليقتطع بها مالا لقى الله وهو عليه غضبان ، فأنزل الله - إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا - الآية ، رواه البخاري عن حجاج بن منهال ، عن أبي عوانة . ورواه مسلم

72

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست