responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 67


* قوله تعالى : ( إن مثل عيسى عند الله ) الآية ، قال المفسرون : إن وفد نجران قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : مالك تشتم صاحبنا ؟ قال ، وما أقول ؟ قالوا :
تقول إنه عبد ، قال : أجل إنه عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى العذراء البتول ، فغضبوا وقالوا : هل رأيت إنسانا قط من غير أب ، فإن كنت صادقا فأرنا مثله ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية .
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الحارثي قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، أخبرنا أبو يحيى الرازي ، أخبرنا سهل بن عثمان ، أخبرنا يحيى ووكيع ، عن مبارك عن الحسن قال : جاء راهبا نجران إلى النبي صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الاسلام ، فقال أحدهما : إنا قد أسلمنا قبلك ، فقال : كذبتما إنه يمنعكما من الاسلام ثلاث : عبادتكم الصليب ، وأكلكم الخنزير ، وقولكم لله ولد ، قالا : من أبو عيسى ؟ وكان لا يعجل حتى يأمره ربه ، فأنزل الله تعالى - إن مثل عيسى - الآية .
قوله : ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ) الآية ، أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن ابن محمد الرهجائي ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا أبي قال : حدثنا حسين قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن يونس ، عن الحسن قال :
جاء راهبا نجران إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لهما : أسلما تسلما ، فقالا : قد أسلمنا قبلك ، فقال : كذبتما يمنعكما من الاسلام سجودكما للصليب ، وقولكما اتخذ الله ولدا وشربكما الخمر ، فقالا : ما تقول في عيسى ؟ قال : فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن - ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم - إلى قوله - فقالوا ندع أبناءنا وأبناءكم - الآية ، فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الملاعنة ، وقال : جاء بالحسن والحسين وفاطمة وأهله وولده عليهم السلام ، قال : فلما خرجا من عنده قال أحدهما لصاحبه : اقرر بالجزية ولا تلاعنه ، فأقر بالجزية ، قال : فرجعا فقالا نقر بالجزية ولا نلاعنك .
أخبرني عبد الرحمن بن الحسن الحافظ فيما أذن لي في روايته حدثنا أبو حفص عمر

67

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست