نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 68
ابن أحمد الواعظ ، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الأشعث ، حدثنا يحيى ابن حاتم العسكري ، حدثنا بشر بن مهران ، حدثنا محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر بن عبد الله قال : قدم وفد أهل نجران على النبي صلى الله عليه وسلم العاقب والسيد ، فدعاهما إلى الاسلام ، فقالا أسلمنا قبلك ، قال كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الاسلام : فقالا : هات أنبئنا ، قال : حب الصليب ، وشرب الخمر ، وأكل لحم الخنزير ، فدعاهما إلى الملاعنة ، فوعداه على أن يغادياه بالغداة فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيد علي وفاطمة وبيد الحسن والحسين ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا ، فأقرا له بالخراج فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي بعثني بالحق لو فعلا لمطر الوادي نارا . قال جابر : فنزلت فيهم هذه الآية - فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم - قال الشعبي : أبناءنا : الحسن والحسين ، ونساءنا : فاطمة ، وأنفسنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . * قوله : ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي ) الآية قال : وسئل اليهود والله يا محمد لقد علمت أنا أولى بدين إبراهيم منك ومن غيرك ، وأنه كان يهوديا ، وما بك إلا الحسد ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . وروى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس ، وروى أيضا عبد الرحمن ابن غنم عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذكره محمد بن إسحاق بن يسار ، وقد دخل حديث بعضهم في بعض قالوا : لما هاجر جعفر بن أبي طالب وأصحابه إلى الحبشة ، واستقرت بهم الدار ، وهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، وكان من أمر بدر ما كان ، اجتمعت قريش في دار الندوة وقالوا : إن لنا في أصحاب محمد الذين عند النجاشي ثأرا عن ( من ) قتل منكم ببدر فأجمعوا مالا وأهدوه إلى النجاشي لعله يدفع إليكم من عنده من قومكم ، ولينتدب لذلك رجلان من ذوي آرائكم ، فبعثوا عمرو بن العاص
68
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 68