responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 63


عليه وسلم بالمدينة قدم عليه حبران من أحبار أهل الشام ، فلما أبصرا المدينة ، قال أحدهما لصاحبه ما أشبه هذه المدينة بصفة مدينة النبي الذي يخرج في آخر الزمان ، فلما دخلا على النبي صلى الله عليه وسلم عرفاه بالصفة والنعت ، فقالا له : أنت محمد ؟ قال : نعم ، قالا :
وأنت أحمد ؟ قال : نعم ، قالا إنا نسألك عن شهادة ، فإن أنت أخبرتنا بها آمنا بك وصدقناك ، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم : سلاني ، فقالا : أخبرنا عن أعظم شهادة في كتاب الله فأنزل الله تعالى على نبيه - شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم - فأسلم الرجلان وصدقا برسول الله صلى الله عليه وسلم .
* قوله : ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب ) الآية ، اختلفوا في سبب نزولها ، فقال السدى : دعا النبي صلى الله عليه وسلم اليهود إلى الاسلام فقال له النعمان ابن أدفى : هلم يا محمد نخاصمك إلى الأحبار ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل إلى كتاب الله ، فقال : بل إلى الأحبار ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
وروى سعيد بن جبير وعكرمة عن ابن عباس قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدراس على جماعة من اليهود ، فدعاهم إلى الله ، فقال له نعيم بن عمرو والحرث ابن زيد : على أي دين أنت يا محمد ؟ فقال : على ملة إبراهيم ، قالا : إن إبراهيم كان يهوديا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فهلموا إلى التوراة فهي بيننا وبينكم فأبيا عليه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
وقال الكلبي نزلت في قصة اللذين زنيا من خيبر ، وسؤال اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم عن حد الزانيين ، وسيأتي بيان ذلك في سورة المائدة إن شاء الله تعالى .
* قوله : ( قل اللهم مالك الملك ) الآية قال ابن عباس وأنس بن مالك : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ووعد أمته ملك فارس والروم ؟ قالت المنافقون واليهود : هيهات هيهات ، من أين لمحمد ملك فارس والروم هم أعز وأمنع من ذلك ، ألم يكف محمدا مكة والمدينة حتى طمع في ملك فارس والروم ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية .

63

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست