responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 64


أخبرني محمد بن عبد العزيز المروزي في كتابه أخبرنا أبو الفضل محمد بن الحسين أخبرنا محمد بن يحيى ، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا روح بن عبادة حدثنا سعيد بن قتادة قال : ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل ربه أن يجعل ملك فارس والروم في أمته ، فأنزل الله تعالى - قل اللهم مالك الملك ، تؤتى الملك من تشاء - الآية .
حدثنا الأستاذ أبو الحسن الثعالبي ، أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان ، أخبرنا محمد ابن جعفر الميطري قال : قال حماد بن الحسن : حدثنا محمد بن خالد بن عتمة ، حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف قال : حدثني أبي عن أبيه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخندق يوم الأحزاب ، ثم قطع لكل عشرة أربعين ذراعا قال عمرو بن عوف : كنت أنا وسلمان وحذيفة والنعمان بن مقرن المزني وستة من الأنصار في أربعين ذراعا ، فحفرنا حتى إذا كنا تحت ذي ناب ، أخرج الله من بطن الخندق صخرة مروة كسرت حديدنا وشقت علينا ، فقلنا : يا سلمان ارق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر خبر هذه الصخرة ، فإما أن نعدل عنها ، وإما أن يأمرنا فيها بأمره ، فإنا لا نحب أن نجاوز خطه ، قال : فرقا سلمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ضارب عليه قبة تركية ، فقال : يا رسول الله خرجت صخرة بيضاء مروة من بطن الخندق فكسرت حديدنا وشقت علينا حتى ما يحيك فيها قليل ولا كثير فمرنا فيها بأمر ، فإنا لا نحب أن نجاوز خطك ، قال : فهبط رسول الله صلى الله عليه وسلم مع سلمان الخندق والتسعة على شفة الخندق فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم المعول من سلمان فضربها ضربة صدعها وبرق منها برق أضاء ما بين لابتيها ، يعني المدينة حتى كأن مصباحا في جوفه بيت مظلم ، وكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم تكبير فتح ، فكبر المسلمون ، ثم ضربها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكسرها وبرق منها برق أضاء ما بين لابتيها حتى كأن مصباحا في جوف بيت مظلم ، وكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم تكبير فتح وكبر المسلمون ، ثم ضربها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكسرها ، وبرق منها برق

64

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست