responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 38


النبي صلى الله عليه وسلم عما سألت عنه فلم يرد عليه حتى نزلت - ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم - فدعاه فتلا عليه حين نزلت . فقال : أنتم الحجاج أخبرنا أبو بكر التميمي قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن خشنام قال : حدثنا أبو يحيى الرازي قال : حدثنا سهل بن عثمان قال : حدثنا يحيى بن أبي زائدة ، عن ابن جريج ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس قال : كان ذو المجاز وعكاظ متجر ناس في الجاهلية ، فلما جاء الاسلام كأنهم كرهوا ذلك ، حتى نزلت - ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم - في مواسم الحج . وروى مجاهد ، عن ابن عباس قال : كانوا يتقون البيوع والتجارة في الحج يقولون أيام ذكر الله فأنزل الله تعالى - ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم - فاتجروا .
* قوله : ( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ) أخبرنا التميمي بالاسناد الذي ذكرنا ، عن يحيى بن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : كانت العرب تفيض من عرفات ، وقريش ومن دان بدينها تفيض من جمع من المشعر الحرام ، فأنزل الله تعالى - ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس - أخبرنا محمد بن أحمد بن جعفر المزكى ، قال : أخبرنا محمد بن عبد الله بن زكريا قال :
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السرخسي قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة قال : حدثنا حماد بن يحيى قال : حدثنا نصر بن كوسة قال : أخبرني عمرو بن دينار قال : أخبرني محمد ابن جبير بن مطعم ، عن أبيه قال : أضللت بعيرا لي يوم عرفة : فخرجت أطلبه بعرفة ، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا مع الناس بعرفة ، فقلت : هذا من الحمس ماله ها هنا ، قال سفيان : والأحمس : الشديد الشحيح على دينه ، وكانت قريش تسمى الحمس ، فجاءهم الشيطان فاستهواهم فقال لهم : إنكم إن عظمتم غير حرمكم استخف الناس بحرمكم فكانوا لا يخرجون من الحرم ويقفون بالمزدلفة ، فلما جاء الاسلام أنزل الله عز وجل - ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس - يعني عرفة رواه مسلم عن عمرو الناقد عن ابن عيينة .

38

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست