responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 37


فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه - الآية قال ابن عباس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصيام ثلاثة أيام ، والنسك شاة ، والصدقة الفرق بين ستة مساكين لكل مسكين مدان .
أخبرنا محمد بن محمد المنصوري قال : أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال : حدثنا عبد الله ابن المهدى قال : حدثنا طاهر بن عيسى التميمي قال : حدثنا زهير ابن عباد قال : حدثنا مصعب بن ماهان ، عن سفيان الثوري ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوقد تحت قدر له بالحديبية ، فقال : أيؤذيك هوام رأسك ؟ قال : نعم ، قال : احلق ، فأنزلت هذه الآية - فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك - قال : فالصيام ثلاثة أيام ، والصدقة فرق بين ستة مساكين ، والنسك شاة .
* قوله : ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ) أخبرنا عمر بن عمر المزكى قال :
حدثنا محمد بن مكي قال : أخبرنا محمد بن يوسف قال : أخبرنا محمد بن إسماعيل ، قال :
حدثني يحيى بن بشير قال : حدثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون يقولون نحن المتوكلون ، فإذا قدموا مكة سألوا الناس فأنزل الله عز وجل - وتزودوا فإن خير الزاد التقوى - وقال عطاء بن أبي رباح : كان الرجل يخرج فيحمل كله على غيره ، فأنزل الله تعالى - وتزودوا فإن خير الزاد التقوى - .
* قوله : ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم ) الآية ، أخبرنا منصور بن عبد الوهاب البزار ، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد الجبري عن شعيب ابن الزارع قال : أخبرنا عيسى بن مساور قال : حدثنا مروان بن معاوية الفزاري قال :
حدثنا العلاء بن المسيب ، عن أبي أمامة التميمي قال : سألت ابن عمر فقلت : إنا قوم ذوو كرى في هذا الوجه ، وإن قوما يزعمون أنه لا حج لنا قال : ألستم تلبون ، ألستم تطوفون بين الصفا والمروة ، ألستم ألستم ؟ قال بلى ، قال إن رجلا سأل

37

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست