نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 32
الخيط الأبيض من الخيط الأسود - ولم ينزل - من الفجر - وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم في رجليه الخيط الأبيض والخيط الأسود فلا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له زيهما ، فأنزل الله تعالى بعد ذلك - من الفجر - فعلموا أنما يعني بذلك الليل والنهار ، رواه البخاري عن ابن أبي مريم ، ورواه مسلم عن محمد بن سهل عن أبي مريم قوله : ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ) الآية ، قال مقاتل ابن حيان : نزلت هذه الآية في امرئ القيس بن عابس الكندي ، وفي عبد ان بن أشوع الحضرمي ، وذلك أنهما اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أرض ، وكان امرؤ القيس المطلوب وعبدان الطالب ، فأنزل الله تعالى هذه الآية فحكم عبدان في أرضه ، ولم يخاصمه . * قوله : ( يسألونك عن الأهلة ) الآية ، قال معاذ بن جبل : يا رسول الله إن اليهود تغشانا ويكثرون مسألتنا عن الأهلة ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . وقال قتادة : ذكر لنا أنهم سألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم : لم خلقت هذه الأهلة ؟ فأنزل الله تعالى - قل هي مواقيت للناس والحج - . وقال الكلبي : نزلت في معاذ ابن جبل وثعلبة بن عنمة ، وهما رجلان من الأنصار قالا : يا رسول الله ما بال الهلال يبدو فيطلع دقيقا مثل الخيط ثم يزيد حتى يعظم ويستوي ويستدير ، ثم لا يزال ينقص ويدق حتى يكون كما كان ، لا يكون على حال واحدة ؟ فنزلت هذه الآية . * قوله ( وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ) أخبرنا محمد بن إبراهيم المزكى قال : أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال : أخبرنا أبو خليفة قال : حدثنا أبو الوليد والأحوص قالا : حدثنا شعبة قال : أنبأنا أبو إسحاق قال : سمعت البراء يقول كانت الأنصار إذا حجوا فجاءوا لا يدخلون من أبواب بيوتهم ، ولكن من ظهورها ، فجاء رجل فدخل من قبل باب ، فكأنه عير بذلك ، فنزلت هذه الآية . رواه البخاري عن أبي الوليد ، ورواه مسلم عن بندار عن غندر عن شعبة .
32
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 32