responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 31


قال : وأتى عمر امرأته وقد نامت ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فنزلت - أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم - إلى قوله - الفجر - ففرح المسلمون بذلك .
أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي حامد قال : أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الشيباني قال : أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي قال : حدثنا الزعفراني قال : حدثنا شبابة قال : حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق . عن البراء قال : كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائما فحضر الافطار فنام قبل أن يطعم ، لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي ، وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائما ، فلما حضر الافطار أتى امرأته ، فقال :
هل عندك طعام ؟ قالت لا ، ولكن أنطلق فأطلب لك ، وكان يومه يعمل فغلبته عيناه ، وجاءته امرأته ، فلما رأته قالت : خيبة لك فأصبح صائما ، فلما انتصف النهار غشى عليه ، فذكر ذلك للنبي صلى لله عليه وسلم ، فنزلت هذه الآية - أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم - ففرحوا بها فرحا شديدا ، رواه البخاري عن عبد الله بن موسى عن إسرائيل .
أخبرنا الحسن بن محمد الفارسي قال : أخبرنا محمد بن الفضل قال : أخبرنا أحمد ابن محمد بن الحسن الحافظ قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا هشام بن عمار قال :
حدثنا يحيى بن حمزة قال : حدثنا إسحاق بن أبي قدوة ، عن الزهري أنه حدثه عن القاسم ابن محمد قال : إن بدء الصوم كان يصوم الرجل من عشاء إلى عشاء ، فإذا نام لم يصل إلى أهله بعد ذلك ، ولم يأكل ولم يشرب ، حتى جاء عمر إلى امرأته فقالت : إني قد نمت فوقع بها وأمسى صرمة بن أنس صائما فنام قبل أن يفطر ، وكانوا إذا ناموا لم يأكلوا ولم يشربوا ، فأصبح صائما وكاد الصوم يقتله ، فأنزل الله عز وجل الرخصة قال - فتاب عليكم وعفا عنكم - الآية .
أخبرنا سعيد بن محمد الزاهد قال : أخبرنا جدي قال : أخبرنا أبو عمرو الحيري قال :
حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا ابن أبي مريم قال : أخبرنا أبو حسان قال : حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال : نزلت هذه الآية - وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم

31

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست