responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 243


عبد الرحيم بن منيب قال : أخبرنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا حميد عن أنس قال :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قلت يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر ، فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب ، فأنزل الله تعالى آية الحجاب . رواه البخاري عن مسدد ، عن يحيى بن أبي زائدة ، عن حميد .
أخبرني أبو حكم الجرجاني فيما أجازني لفظا قال أخبرنا أبو الفرج القاضي قال : أخبرنا محمد ابن جرى قال : أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال : أخبرنا هشيم ، عن ليث ، عن مجاهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطعم معه بعض أصحابه ، فأصابت يد رجل منهم يد عائشة وكانت معهم ، فكره النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزلت آية الحجاب .
* قوله تعالى : ( ولا تنكحوا أزواجه من بعده أبدا ) قال ابن عباس في رواية عطاء : قال رجل من سادة قريش : لو توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم لتزوجت عائشة ، فأنزل الله تعالى ما أنزل .
قوله تعالى : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) أخبرنا أبو سعيد عن ابن عمر النيسابوري قال : أخبرنا الحسن بن أحمد الخلدي قال : أخبرنا المؤمل ابن الحسن بن عيسى قال : أخبرنا محمد بن يحيى قال : أخبرنا أبو حذيفة قال : أخبرنا سفيان ، عن الزبير بن عدي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم قد عرفنا السلام عليك وكيف الصلاة عليك ، فنزلت - إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما - .
أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان العدل قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن عيسى الوشا قال : أخبرنا محمد بن يحيى الصولي قال : أخبرنا الرياشي ، عن الأصمعي قال : سمعت المهدى على منبر البصرة يقول : إن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه وثنى بملائكته ، فقال - إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما - آثره صلى الله عليه وسلم بها من بين الرسل واختصكم بها من بين الأنام ، فقابلوا نعمة الله بالشكر .

243

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست