responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 244


سمعت الأستاذ أبو عثمان الواعظ يقول : سمعت الامام سهل بن محمد بن سليمان يقول ، هذا التشريف الذي شرف الله تعالى به نبينا صلى الله عليه وسلم يقول - إن الله وملائكته يصلون على النبي - أبلغ وأتم من تشريف آدم بأمر الملائكة بالسجود له ، لأنه لا يجوز أن يكون الله مع الملائكة في ذلك التشريف ، وقد أخبر الله تعالى عن نفسه بالصلاة على النبي ، ثم عن الملائكة بالصلاة عليه ، فتشرف صدر عنه أبلغ من تشريف تختص به الملائكة من غير جواز أن يكون الله معهم في ذلك ، والذي قاله سهل منتزع من قول المهدى ، ولعله رآه ونظر إليه ، فأخذه منه وشرحه وقابل ذلك بتشريف آدم ، وكان أبلغ وأتم منه ، وقد ذكر في الصحيح ما أخبرنا أبو بكر محمد ابن إبراهيم الفارسي قال : أخبرنا محمد بن عيسى بن عمرويه قال : أخبرنا إبراهيم بن سفيان قال : أخبرنا مسلم قال : أخبرنا قتيبة وعلي بن حجر قالا : أخبرنا إسماعيل بن جعفر ، عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا .
* قوله تعالى : ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ) قال مجاهد : لما نزلت - إن الله وملائكته يصلون على النبي - الآية قال أبو بكر : ما أعطاك الله تعالى من خير إلا أشركنا فيه ، فنزلت - هو الذي يصلى عليكم وملائكته - .
* قوله تعالى : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا ) قال عطاء : عن ابن عباس رأى عمر رضي الله عنه جارية من الأنصار متبرجة فضربها وكره ما رأى من زينتها فذهبت إلى أهلها تشكو عمر ، فخرجوا إليه فآذوه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
وقال مقاتل : نزلت في علي بن أبي طالب ، وذلك أن أناسا من المنافقين كانوا يؤذونه ويسمعونه وقال الضحاك والسدي والكلبي : نزلت ، في الزناة الذين كانوا يمشون في طرق المدينة يتبعون النساء إذا برزن بالليل لقضاء حوائجهن ، فيرون المرأة فيدنون منها فيغمزونها ، فإن سكتت اتبعوها ، وإن زجرتهم انتهوا عنها ، ولم يكونوا

244

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست