responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 242


دعوت حتى ما أجد أحدا أدعوه فقال : ارفعوا طعامكم ، فرفعوا وخرج القوم وبقى ثلاثة أنفار يتحدثون في البيت ، فأطالوا المكث ، فتأذى منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان شديد الحياء ، فنزلت هذه الآية ، وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينه سترا .
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الفقيه قال : أخبرنا أبو عمر محمد بن أحمد الحيري ، قال :
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال : أخبرنا عبد الأعلى بن حماد النرسي قال : أخبرنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي مجلز ، عن أنس بن مالك قال : لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش ، دعا القوم فطعموا ، ثم جلسوا يتحدثون ، قال :
فأخذ كأنه يتهيأ للقيام ، فلم يقوموا فلما رأى ذلك قام وقام من القوم من قام قعد ثلاثة وأن النبي صلى الله عليه وسلم جاء فدخل فإذا القوم جلوس وأنهم قاموا وانطلقوا ، فجئت وأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا ، قال : فجاء حتى دخل قال :
وذهبت أدخل فألقى الحجاب بيني وبينه ، وأنزل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام - الآية إلى قوله - إن ذلكم كان عند الله عظيما - رواه البخاري ، عن محمد بن عبد الله الرقاشي ، ورواه مسلم عن يحيى بن حبيب الحارثي ، كلاهما عن المعتمر أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الواعظ قال : أخبرنا أبو عمرو بن نجيد قال : أخبرنا محمد بن الحسن بن الخليل قال : أخبرنا هشام بن عمار قال : أخبرنا الخليل بن موسى قال :
أخبرنا عبد الله بن عوف ، عن عمرو بن شعيب ، عن أنس بن مالك قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ مر على حجرة من حجره فرأى فيها قوما جلوسا يتحدثون ، ثم عاد فدخل الحجرة وأرخى الستر دوني ، فجئت أبا طلحة فذكرت ذلك له ، فقال : لئن كان ما تقول حقا لينزلن الله فيه قرآنا ، فأنزل الله تعالى - يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي - الآية .
أخبرنا أحمد بن الحسن الحيري قال : أخبرنا حاجب بن أحمد قال : أخبرنا

242

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست