responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 218


* قوله تعالى : ( لولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا ) الآية . أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي حامد العدل قال : أخبرنا أبو بكر ابن زكريا قال :
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة قال : أخبرنا الهيثم بن خارجة قال : أخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال : سمعت عطاء الخراساني ، عن الزهر ي ، عن عروة أن عائشة رضي الله عنها حدثته بحديث الإفك ، وقالت فيه وكان أبو أيوب الأنصاري حين أخبرته امرأته وقالت : يا أبا أيوب ألم تسمع بما تحدث الناس ؟ قال : وما يتحدثون ؟ فأخبرته بقول أهل الإفك ، فقال :
ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهذا بهتان عظيم ، قالت : فأنزل الله عز وجل - ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم - أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن حمدان قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر ابن مالك قال : أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أبي قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن أبي مليكة ، عن ذكوان مولى عائشة أنه استأذن لابن عباس على عائشة وهي تموت ، وعندها ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن ، فقال : هذا ابن عباس يستأذن عليك وهو من خير بنيك ، فقالت : دعني من ابن عباس ومن تزكيته ، فقال لها عبد الله بن عبد الرحمن : إنه قارئ لكتاب الله عز وجل فقيه في دين الله سبحانه فأذني له فليسلم عليك وليودعك ، فقالت :
فأذن له إن شئت ، فأذن له ، فدخل ابن عباس ثم سلم وجلس ، فقال : البشرى يا أم المؤمنين ما بينك وبين أن يذهب عنك كل أذى ونصب أو قال وصب فتلقى الأحبة محمدا عليه الصلاة والسلام وحزبه ، أو قال وأصحابه ، إلا أن يفارق الروح جسده ، كنت أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ، ولم يكن يحب إلا طيبا ، فأنزل الله تعالى براءتك من فوق سبع سماوات فليس في الأرض مسجدا إلا وهو يتلى فيه آناء الليل والنهار ، وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فاحتبس النبي صلى الله عليه وسلم

218

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست