نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 219
في المنزل والناس معه في ابتغائها ، أو قال طلبها حتى أصبح الناس على غير ماء ، فأنزل الله تعالى - فتيمموا صعيدا - الآية ، فكان في ذلك رخصة للناس عامة في سببك ، فوالله إنك لمباركة ، فقالت : دعني يا ابن عباس من هذا فوالله لوددت أني كنت نسيا منسيا . * قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم ) الآية . أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي قال : أخبرنا الحسن بن محمد الدينوري قال : أخبرنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك قال : أخبرنا الحسين ابن سحتويه قال : أخبرنا عمرة بن ثور وإبراهيم بن سفيان قالا : حدثنا محمد ابن يوسف القريابي قال : حدثنا قيس عن أشعث بن سوار ، عن ابن ثابت قال : جاءت امرأة من الأنصار فقالت : يا رسول الله إني أكون في بيتي على حال لا أحب أن يراني عليها أحد لا والد ولا ولد ، فيأتي الأب فيدخل علي ، وإنه لا يزال يدخل علي رجل من أهلي وأنا على تلك الحال فكيف أصنع ؟ فنزلت هذه الآية . لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها - الآية . قال المفسرون : فلما نزلت هذه الآية قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : يا رسول الله أفرأيت الخانات والمساكن في طرق الشام ليس فيها ساكن ، فأنزل الله تعالى - ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة - الآية . * قوله تعالى : ( والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم ) الآية : نزلت في غلام لحويطب بن عبد العزى يقال له صبيح سأل مولاه أن يكاتبه فأبى عليه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وكاتبه حويطب على مائة دينار ووهب له منها عشرين دينارا فأداها وقتل يوم حنين في الحرب . * قوله تعالى : ( ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ) الآية . أخبرنا أحمد ابن الحسن القاضي قال : أخبرنا حاجب بن أحمد الطوسي قال : أخبرنا محمد بن حمدان قال : أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش ، عن أبي سفيان عن جابر قال : كان عبد الله
219
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 219