responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 207


المدينة مهاجرين من باديتهم ، وكان أحدهم إذا قدم المدينة فإن صح بها ونتجت فرسه مهرا حسنا وولدت امرأته غلاما وكثر ماله وماشيته آمن به واطمأن ، وقال : ما أصبت منذ دخلت في ديني هذا إلا خيرا ، وإن أصابه وجع المدينة وولدت امرأته جارية وأجهضت رماكه وذهب ماله وتأخرت عنه الصدقة ، أتاه الشيطان فقال : والله ما أصبت منذ كنت على دينك هذا إلا شرا ، فينقلب عن دينه ، فأنزل الله تعالى - ومن الناس من يعبد الله على حرف - الآية .
وروى عطية عن أبي سعيد الخدري قال : أسلم رجل من اليهود فذهب بصره وماله وولده وتشاءم بالاسلام ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أقلني ، فقال : إن الاسلام لا يقال ، فقال : إني لم أصب في ديني هذا خيرا ، أذهب بصري ومالي وولدي ، فقال : يا يهودي إن الاسلام يسبك الرجال كما تسبك النار خبث الحديد والفضة والذهب ، قال : ونزلت - ومن الناس من يعبد الله على حرف - .
* قوله تعالى : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم ) الآية . أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المزكى قال : أخبرنا عبد الملك بن الحسن بن يوسف قال : أخبرنا يوسف ابن يعقوب القاضي قال : أخبرنا عمر بن مرزوق قال : أخبرنا شعبة عن أبي هاشم ، عن أبي مجلز ، عن قيس بن عبادة قال : سمعت أبا ذر يقول : أقسم بالله لنزلت - هذان خصمان اختصموا في ربهم - في هؤلاء الستة حمزة وعبيدة وعلي بن أبي طالب وعتبة وشيبة والوليد بن عتبة ، رواه البخاري عن حجاج بن منهال ، عن هشيم بن هاشم أخبرنا أبو بكر الحارث قال : أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال : أخبرنا محمد ابن سليمان قال : أخبرنا هلال بن بشر قال : أخبرنا ، يوسف بن يعقوب قال : أخبرنا سليم التيمي عن أبي مجلز ، عن قيس بن عباد ، عن علي قال : فينا نزلت هذه الآية وفي مبارزتنا يوم بدر - هذان خصمان اختصموا - إلى قوله - الحريق - .
قال ابن عباس : هم أهل الكتاب قالوا للمؤمنين : نحن أولى بالله منكم وأقدم منكم كتابا ونبيا ( ونبينا ) قبل نبيكم ، وقال المؤمنون ، نحن أحق بالله ، آمنا بمحمد عليه الصلاة والسلام

207

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست