responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 191


إسلام حتى يهاجروا كتب بها أهل المدينة إلى أصحابهم من أهل مكة ، فلما جاءهم ذلك خرجوا فلحقهم المشركون فردهم ، فنزلت - ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ، - فكتبوا بها إليهم فتبايعوا بينهم على أن يخرجوا ، فإن لحقهم المشركون من أهل مكة قاتلوهم حتى ينجوا ويلحقوا بالله ، فأدركهم المشركون فقاتلوهم ، فمنهم من قتل ومنهم من نجا ، فأنزل الله عز وجل - ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا - * قوله تعالى : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة ) الآية . أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد المنصوري قال : أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال : حدثنا عبد الله ابن محمد بن عبد العزيز قال : حدثنا الحكم بن موسى قال : حدثنا إسماعيل ابن عباس ، عن عبد الملك بن أبي عيينة ، عن الحكم بن عيينة ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال :
لما انصرف المشركون عن قتلى أحد انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرأى منظرا ساءه ، ورأى حمزة قد شق بطنه واصطلم أنفه وجدعت أذناه ، فقال : لولا أن يحزن النساء أو يكون سنة بعدي لتركته حتى يبعثه الله تعالى من بطون السباع والطير ، لأقتلن مكانه سبعين رجلا منهم ، ثم دعا ببردة فغطى بها وجهه ، فخرجت رجلاه ، فجعل على رجليه شيئا من الإذخر ، ثم قدمه وكبر عليه عشرا ، ثم جعل يجاء بالرجل فيوضع وحمزة مكانه حتى صلى عليه سبعين صلاة ، وكان القتل سبعين فلما دفنوا وفرغ منهم نزلت هذه الآية - ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة إلى قوله واصبر وما صبرك إلا بالله - فصبر ولم يمثل بأحد .
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الواعظ قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد ابن عيسى الحافظ قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال : حدثنا يعقوب الوليد الكندي قال : حدثنا صالح المري قال : حدثنا سليمان التيمي ، عن أبي عثمان النهدي ، عن أبي هريرة قال : أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على حمزة فرآه صريعا ،

191

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست