responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 190


أو يأتيهم بما هو أهون عليهم ، وما هو إلا مفتري يقوله من تلقاء نفسه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية والتي بعدها .
* قوله تعالى : ( ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر ) الآية . أخبرنا أبو نصر أحمد بن إبراهيم قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن حمدان الزاهد قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال : حدثنا أبو هاشم الرفاعي قال : حدثنا أبو فضيل قال : حدثنا حصين عن عبيد الله بن مسلم قال : كان لنا غلامان نصرانيان من أهل عين التمر اسم أحدهما يسار والآخر خير ، وكانا يقرآن كتبا لهم بلسانهم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر بهما فيسمع قراءتهما ، وكان المشركون يقولون يتعلم منهما ، فأنزل الله تعالى فأكذبهم - لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين - * قوله تعالى : ( من كفر بالله من بعد إيمانه ) الآية . قال ابن عباس :
نزلت في عمار بن ياسر ، وذلك أن المشركين أخذوه وأباه ياسرا وأمه سمية وصهيبا وبلالا وخبابا وسالما ، فأما سمية فإنها ربطت بين بعيرين ووجئ قبلها بحربة ، وقيل لها : إنك أسلمت من أجل الرجال فقتلت وقتل زوجها ياسر وهما أول قتيلين قتلا في الاسلام ، وأما عمار فإنه أعطاهم ما أرادوا بلسانه مكرها ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن عمارا كفر ، فقال : كلا إن عمارا ملئ إيمانا من قرنه إلى قدمه واختلط الايمان بلحمه ودمه ، فأتى عمار رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبكي ، فجعل رسول الله ، عليه الصلاة والسلام يمسح عينيه ، وقال : إن عادوا لك فعد لهم بما قلت ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
وقال مجاهد : نزلت في ناس من أهل مكة آمنوا ، فكتب إليهم المسلمون بالمدينة أن هاجروا فإنا لا نراكم منا حتى تهاجروا إلينا ، فخرجوا يريدون المدينة فأدركتهم قريش بالطريق ففتنوهم مكرهين ، وفيهم نزلت هذه الآية .
* قوله تعالى : ( ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ) الآية قال قتادة : ذكر لنا أنه لما أنزل الله تعالى قبل هذه الآية أن أهل مكة لا يقبل منهم

190

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست