responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 189


مملوكا لا يقدر على شئ - في هشام بن عمرو وهو الذي ينفق ماله سرا وجهرا ومولاه أبو الجوزاء الذي كان ينهاه فنزلت - وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شئ - فالأبكم منهما الكل - على مولاه - هذا السيد أسد بن أبي العيص ، والذي يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم هو عثمان بن عفان رضي الله عنه .
* قوله تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والاحسان ) الآية . أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم قال : أخبرنا شعيب بن محمد البيهقي قال : أخبرنا مكي بن عبدان قال : حدثنا أبو الأزهر قال : حدثنا روح بن عبادة عن عبد الحميد بن بهرام قال :
حدثنا شهر بن حوشب قال : حدثنا عبد الله بن عباس قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء بيته بمكة جالسا ، إذ مر به عثمان بن مظعون فكشر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : ألا تجلس فقال : بلى ، فجلس إليه مستقبله ، فبينما هو يحدثه إذ شخص بصره إلى السماء ، فنظر ساعة وأخذ يضع بصره حتى وضع على عتبة في الأرض ، ثم تحرف عن جليسه عثمان إلى حيث وضع بصره فأخذ ينغض رأسه كأنه يستنقه ما يقال له ، ثم شخص بصره إلى السماء كما شخص أول مرة ، فأتبعه بصره حتى توارى في السماء ، وأقبل على عثمان كجلسته الأولى ، فقال : يا محمد فيما كنت أجالسك وآتيك ما رأيتك تفعل فعلتك الغداة ، قال : ما رأيتني فعلت ؟ قال : رأيتك شخص بصرك إلى السماء ثم وضعته حتى وضعته على يمينك ، فتحرفت إليه وتركتني ، فأخذت تنغض رأسك كأنك تستنقه شيئا يقال لك ، قال : أو فطنت إلى ذلك ؟ قال عثمان : نعم ، قال :
أتاني رسول الله جبريل عليه السلام وسلم آنفا وأنت جالس ، قال : فماذا قال لك ؟
قال : قال لي - إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون - فذاك حين استقر الايمان في قلبي وأحببت محمدا صلى الله عليه وسلم .
* قوله تعالى : ( وإذا بدلنا آية مكان آية ) نزلت حين قال المشركون :
إن محمدا عليه الصلاة والسلام سخر بأصحابه يأمرهم اليوم بأمر وينهاهم عنه غدا ،

189

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست