نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 188
ابن الحارث حين قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك ، فأمطر علينا حجارة من السماء ، يستعجل العذاب فأنزل الله تعالى هذه الآية . * قوله تعالى : ( خلق الانسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين ) نزلت الآية في أبي بن خلف الجمحي حين جاء يعظم ( بعظم ) رميم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد أترى الله يحيى هذا بعد ما قد رم نظيرة هذه الآية قوله تعالى في سورة يس - أو لم ير الانسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين - إلى آخر السورة ، نازلة في هذه القصة . * قوله تعالى : ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت ) الآية . قال الربيع بن أنس ، عن أبي العالية : كان لرجل من المسلمين على رجل من المشركين دين ، فأتاه يتقاضاه ، فكان فيما تكلم به : والذي أرجوه بعد الموت ، فقال المشرك : وإنك لتزعم أنك لتبعث بعد الموت ، فأقسم بالله لا يبعث الله من يموت ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . * قوله تعالى : ( والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا ) الآية نزلت في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بلال وصهيب وخباب وعامر وجندل بن صهيب أخذهم المشركون بمكة فعذبوهم وآذوهم ، فبوأهم الله تعالى بعد ذلك المدينة . * قوله تعالى : ( وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ) الآية . نزلت في مشركي مكة ، أنكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وقالوا : الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا ، فهلا بعث إلينا ملكا ؟ * قوله تعالى : ( ضرب الله مثلا عبد ا مملوكا ) الآية . أخبرنا محمد بن إبراهيم ابن محمد بن يحيى ، قال : أخبرنا أبو بكر الأنباري قال : حدثنا جعفر بن محمد ابن شاكر قال : حدثنا عفان قال : حدثنا وهيب قال : حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن إبراهيم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية - ضرب الله مثلا عبدا
188
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 188