responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 177


الهروي ، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الخزاعي ، حدثنا أبو اليمان قال : أخبرني شعيب عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبيه قال : لما حضر أبا طالب الوفاة دخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل وعبد الله ابن أبي أمية فقال : أي عم قل معي لا إله إلا الله أحاج لك بها عند الله ، فقال أبو جهل وابن أبي أمية :
يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شئ كلمهم به على ملة عبد المطلب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لاستغفرن لك ما لم أنه عنه ، فنزلت - ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم - روى البخاري عن إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ورواه مسلم عن حرملة ، عن ابن وهب ، عن يونس ، كلاهما عن الزهري .
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو النيسابوري ، أخبرنا الحسن بن علي بن مؤمل ، أخبرنا عمرو بن عبد الله البصري ، أخبرنا موسى بن عبيدة قال : أخبرنا محمد بن كعب القرظي ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب ، أخبرنا جعفر بن عون قال : بلغني أنه لما اشتكى أبو طالب شكواه التي قبض فيها ، قالت له قريش : يا أبا طالب أرسل إلى ابن أخيك ، فيرسل إليك من هذه الجنة التي ذكرها تكون لك شفاء ، فخرج الرسول حتى وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر جالسا معه فقال : يا محمد إن عمك يقول إني كبير ضعيف سقيم ، فأرسل إلي من جنتك هذه التي تذكر من طعامها وشرابها شيئا يكون لي فيه شفاء ، فقال أبو بكر : إن الله حرمها على الكافرين ، فرجع إليهم الرسول ، فقال : بلغت محمدا الذي أرسلتموني به فلم يحر إلي شيئا وقال أبو بكر : إن الله حرمها على الكافرين ، فحملوا أنفسهم عليه حتى أرسل رسولا من عنده ، فوجد الرسول في مجلسه ، فقال له مثل ذلك ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله حرم على الكافرين طعامها وشرابها ، ثم قام في إثر الرسول حتى دخل معه بيت أبي طالب ، فوجده مملوءا رجالا فقال : خلوا بيني وبين عمي ، فقالوا : ما نحن بفاعلين ما أنت أحق به منا إن كانت لك قرابة ، فلنا ( 12 - أسباب النزول )

177

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست