نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 17
الزمان إلا نصرتنا عليهم ، قال : فكانوا إذا التقوا دعوا بهذا الدعاء ، فهزموا غطفان ، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم كفروا به ، فأنزل الله تعالى - وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا - أي بك يا محمد ، إلى قوله - فلعنة الله على الكافرين - . وقال السدى : كانت العرب تمر بيهود فتلقى اليهود منهم أذى ، وكانت اليهود تجد نعت محمد في التوراة أن يبعثه الله فيقاتلون معه العرب ، فلما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم كفروا به حسدا ، وقالوا : إنما كانت الرسل من بني إسرائيل ، فما بال هذا من بني إسماعيل . * قوله : ( قل من كان عدوا لجبريل ) الآية . أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد الزاهد قال : أخبرنا الحسن بن أحمد الشيباني قال : أخبرنا المؤمل بن الحسن قال : حدثنا محمد بن إسماعيل بن سالم قال : أخبرنا أبو نعيم قال : حدثنا عبد الله ابن الوليد ، عن بكير ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : أقبلت اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا أبا القاسم نسألك عن أشياء فإن أجبتنا فيها اتبعناك ، أخبرنا من الذي يأتيك من الملائكة ؟ فإنه ليس نبي إلا يأتيه ملك من عند ربه عز وجل بالرسالة بالوحي ، فمن صاحبك ؟ قال : جبريل ، قالوا : ذاك الذي ينزل بالحرب وبالقتال ، ذاك عدونا لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالمطر والرحمة اتبعناك ، فأنزل الله تعالى - قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك - إلى قوله فإن الله عدو للكافرين - . * قوله : ( من كان عدوا لله وملائكته ) الآية ، أخبرنا أبو بكر الأصفهاني قال : أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال : حدثنا أبو يحيى الرازي قال : حدثنا سهل بن عثمان قال : حدثنا علي بن مسهر عن داود عن الشعبي قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كنت آتي اليهود عند دراستهم التوراة فأعجب من موافقة القرآن التوراة ( 2 - أسباب النزول )
17
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 17