نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 131
تعالى - يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر - إلى قوله - إن أوتيتم هذا فخذوه - يقولون ائتوا محمدا فإن أفتاكم بالتحميم والجلد فخذوا به ، وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا - قوله تعالى - ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون - قال في اليهود ، إلى قوله - ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون - قال في اليهود إلى قوله - ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون - قال في الكفار كلها رواه مسلم ، عن يحيى بن يحيى ، عن أبي معاوية . وأخبرنا أبو عبد الله بن إسحاق قال : أخبرنا أبو الهيثم أحمد بن محمد بن غوث الكندي قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال : حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة قال : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن مرة ، عن البراء ابن عازب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رجم يهوديا ويهودية ، ثم قال - ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون - ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون - ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون - قال : نزلت كلها في الكفار - رواه مسلم ، عن أبي بكر بن أبي شيبة . * قوله تعالى : ( إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور ) أخبرنا أبو محمد الحسن ابن محمد الفارسي قال : أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمدون قال : أخبرنا أحمد بن محمد ابن الحسن قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا عبد الرزاق قال : حدثنا معمر عن الزهري قال : حدثني رجل من مزينة ونحن عند سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة قال : زنى رجل من اليهود وامرأة ، قال بعضهم لبعض : اذهبوا بنا إلى هذا النبي فإنه نبي مبعوث للتخفيف ، فإذا أفتانا بفتيا دون الرجم قبلناها واحتججناها عند الله ، وقلنا : فتيا نبي من أنبيائك ، فأتوا للنبي ( النبي ) صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد مع أصحابه ، فقالوا : يا أبا القاسم ما ترى في رجل وامرأة زنيا ، فلم يكلمهما حتى أتى بيت مدراسهم ، فقام على الباب فقال : أنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى ما تجدون في التوراة
131
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 131